بعثت المواطنة( ل. م .)برسالة “للوئام” علها تجد من منسوبي وزارة الخدمة المدنية المعنيين والقائمين على برنامج جدارة الرد على استفساراتها، حيث قالت إنها لم تدع باباً إلا وطرقته. وقالت “نحن ولله الحمد في بلدٍ منَّ الله علينا فيه بولاة أمرٍ عادلين نبذوا الظلم وأمروا بالعدل، فخادم الحرمين الشريفين حفظه الله قد أعطى جميع من هو مسؤول في وطننا الغالي مفتاحاً من مفاتيح حقوق المواطنين، ووالله لو عمل الجميع بما يأمل إليه والدنا الغالي على قلوبنا فلن نجد أي تظلم ولن نجد أياً مما ينغص على أي مواطن”. وشرح مشكلتها قائلة “إنني متخرجة من كلية البنات بمحافظة الدوادمي بأحد التخصصات العلمية واستلمت وثيقتي في 14/9/1427ه وقد تقدمت على الوظائف التعليمية من عام 1428ه ونظراً لعدم وجود نظام موحد لكل سنة تأخر تعييني حيث أنه خلال هذه السنوات التي أتقدم فيها تارة تكون المفاضلة على المنطقة التعليمية فيكون الاحتياج أقل من رقمي في المفاضلة، وحين يكون رقمي الأولى أو الثانية أو الثالثة وانتظر السنة القادمة تأتي وزارة الخدمة المدنية بنظام جديد وتكون المفاضلة على المراكز فيظفرن زميلاتي حديثات التخرج بالوظيفة على المراكز لإثبات سكنهن ولعدم رغبتي بالتحايل على النظام بإثبات سكني في أياً من المراكز التابعة لمنطقتي فآمنت بالله ورضيت بالقدر واحترمت النظام الذي فرض علي وعلى غيري ، وتركت الحرام رغبة في الحلال”. وأشارت أنها تفاجأت هذه السنة بعدم ترشيحها وتم ترشيح حوالي عشر متقدمات خلال الثلاث دفعات غالبيتهن أعرفهن وليس فيهن أجدر منها سوى اثنتين حيث إنهما يحملن الترتيب الأول والثاني وهي تحمل الترتيب الثالث _ وذلك حسب نتائج مفاضلة العام الماضي، وقد تأكدت من قوائم مفاضلة العام الماضي بنفسها حيث إدارة التعليم قد طلبتها للعمل كبديلة أكثر من ثلاث مرات ولكن نظراً لأن الخبرة لن تحسب هذا العام وحتى أن احتسبت فلن تحصل إلا على ثلاث نقاط فقررت التنازل والبقاء في منزلها لأنها ستأخذ نقطة أقدمية وستضمن الترشيح للعام. وأكملت “وقد أملت مراجعة وزارة الخدمة المدنية بعد إعلان الدفعة الأولى فكلفت أخي الذي أخبرني بعجزه عن أخذ أي إفادة من جميع الأقسام بما فيها الحاسب الآلي وقال بأنني بعد عدم وجود إفادة توجهت إلى مكتب نائب الوزير الذي استقبلني بكل إنسانية وبأحسن استقبال فأحال طلبي إلى وكيل الوزارة الذي أيضاً وجدت منه جل التقدير وقد تم تسجيل تظلمي في الاتصالات الإدارية بقيد وارد 80687 ولكن بعد خروج الدفعة الثانية وما جاء فيها من تخبطات تحدثت عنها وسائل الإعلام ومنها ما تم نشره في بعض الصحف (تسجيل 170 متقدمة للوظائف التعليمية بالافلاج رغم أنهن تقدمن على الطائف) بالإضافة إلى كثيراً ممن أعرفهن من تم رفع أوراق ترسيمهن وتم ترشيحهن ، بالإضافة إلى ترشيح أسماء نسائية مع أسماء رجالية _ كما نشر في بعض الصحف _ وحين عرفت أن هناك أخطاء في برمجة الحاسب والقائمين عليه فقد كمن خوفي أن تأتي إفادة وكيل الوزارة من واقع الحاسب خاطئة ولم يكن لدي أي وسيلة لمتابعة معاملتي خصوصاً أنني أبعد عن مدينة الرياض كما أنني حاولت متابعة المعاملة عن طريق رابط التعاملات الإلكترونية بموقع الوزارة فوجدته معطل بالإضافة إلى أنني لم أجد من يفديني هاتفياً”. وناشدت “أنا لا أتقدم إلا بثقتي بأنه لا معصوم أحد من الخطأ أو السهو، فآمل من وزارة الخدمة المدنية توضيح ذلك كما أننا نطالبها بنشر قوائم المفاضلة كاملة من باب الشفافية وإعلان العدل، وقد قرأت في أحد الصحف أن الخدمة المدنية ستتيح الاستعلام عن أسباب عدم الترشيح بمقدار النقاط ونقاط آخر من تم ترشيحه وهذه الطريقة لا ترضينا، فنريد إعلان جميع القوائم على الملأ بكل شفافية وذلك بالاسم وعدد النقاط وإيضاح نقاط الأقدمية والخبرات والدورات حتى يكون هناك ارتياح لجميع المتقدمات والمتقدمين للوظائف التعليمية الذين طال انتظارهم وتبددت أحلامهم مع طول الانتظار”.