أكد وزير الأوقاف الدكتور صالح آل الشيخ خلال لقائه شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم الأحد أن العلماء في السعودية ينظرون إلى الأزهر على أنه القلعة الإسلامية الشامخة والمرجعية الإسلامية لأهل السُّنة والجماعة. موضحاً أن زيارته لشيخ الأزهر جاءت لتأكيد المودة والقربى بين علماء المسلمين؛ من أجل نصرة الإسلام ووحدة المجتمع الإسلامي وتماسكه. وأعرب عن تقديره لدور الأزهر الكبير في وحدة المسلمين وتصديه لأي فكر متطرف. مؤكدًا أن العلماء في السعودية ينظرون إلى الأزهر على أنه القلعة الإسلامية الشامخة والمرجعية الإسلامية لأهل السُّنة والجماعة، حسب موقع الإسلام اليوم. وقال آل الشيخ إن علماء السعودية لا يقبلون المساس أو المزايدة على دور الأزهر الديني أو السياسي. مؤكدًا حرصهم على وحدة علماء السعودية ومصر، خاصة أن مصر أكبر دولة إسلامية وعربية. وأشار إلى وجود توافق على احترام العلماء كافة في مصر والسعودية بعضهم لبعض، والبُعد عن كل شيء يخالف الكتاب والسُّنة. موجِّهًا رسالة للعالم الإسلامي، أكد فيها برامج الأزهر الفاعلة التي تعبِّر عن تاريخه الطويل في رفعة العالم الإسلامي ونشر صحيح الدين. بدوره أكد شيخ الأزهر أنه بحث مع آل الشيخ أحوال المسلمين الراهنة والاتجاهات والتيارات الإسلامية المختلفة، وتم الاتفاق على أن المعيار الحاكم لهذه الاتجاهات هو الفكر الإسلامي الوسطي القائم على الاعتدال. مؤكدًا أنه أيضًا تم الاتفاق على عدم المساس بالمجتمعات الإسلامية السُّنية تحت أي شعار مُخالف، والتصدي لأي محاولة تحاول النَّيْل من معتقداته أو نشر أفكار خبيثة بينه.