أقلع تسعيني في الليث عن الشمة والتدخين بعد تردده على الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات (كفى) بمحافظة الليث. وقال الرجل المسن إنه عانى كثيراً من الشمة، ومن قبلها داء التدخين الذي سبب له قرحة وتشوهات وكذلك الإغماء المفاجئ. وأوضح أنه توجه إلى عيادة "كفى"، حيث خضع لجلسات علاجية وخطوات إرشادية أدت إلى تركه هذه السموم، وثمَّن لجمعية "كفى" جهودها في علاج المبتلين بهذه الآفات. وكشف التسعيني أن رحلة العلاج بدأت بعد سماع نبأ إقلاع أحد أقاربه عن التدخين في عيادتها. واستمع التسعيني إلى معاناة قريبه مع التدخين طيلة الخمسة عشر سنة الماضية، التي تسببت له في أمراض عدة، منها ضيق في التنفس والسعال الشديد والبلغم المستمر الذي جعله لا يهنأ بنوم خلال فترة التدخين. وقال قريبه إن ما قدمته له الجمعية من خطوات علاجية كان لها الأثر الكبير في الإقلاع والشعور بالراحة والهناء. من جهته أكد مدير جمعية كفى بالليث عبدالله إبراهيم الحضريتي إن العيادة في الجمعية لا يقل مرتادوها يومياً عن خمسة مراجعين متفاوتي الأعمار، وإن الجمعية تسعى بكل ما لديها من الإمكانيات لتوفير أفضل الوسائل الممكنة لعلاج المدخنين.