رفض مستشفى العارضة العام، إبقاء الطفل حسن محمد مسودي، تحت الملاحظة، إثر تعرضه لعضة كلبٍ خطيرة تسبّبت في إحداث جروحٍ عميقة في ساقه حيث يرجح إصابة العظم بحسب إفادة والده. وتشير المعلومات التي نقلها والده محمد حسن مسودي ل "سبق"، إلى أنه أحضر ولده إلى قسم الطوارئ إثر تعرُّضه لهجومٍ من كلبٍ مسعور أصابه بجروحٍ غائرة وخطيرة في ساقه؛ إلا أن مستشفى العارضة العام رفض إبقاءه تحت الملاحظة أو حتى تضميد الجرح من التلوّث لكونه كبيراً واكتفى بإعطائه حقنة واحدة فقط. وقال الوالد "حاولوا الاتصال بطبيب العظام إلا أنه اعتذر عن عدم الحضور لمعاينة الحالة وطلب مني مراجعته في اليوم التالي عند الدوام الرسمي كون هذا اليوم يوم إجازة". وتساءل مسودي "ولدي لا يقدر على المشي والجرح غائر وتُرك مفتوحاً.. لماذا لا يكون تحت الملاحظة خاصةً أن منزلي يبعد عن المستشفى عشرات الكيلومترات؟". ونوّه مسودي إلى أنه اتجه بالطفل "مضطراً" إلى مستشفى الملك فهد بمحافظة أبي عريش، (70 كم) عن محافظة العارضة، بعد رفض مستشفى العارضة الإبقاء على حالته تحت الملاحظة وتنويمه، محملاَ المستشفى تبعات ما سيحدث لطفله. بدوره، أوضح الناطق الإعلامي ل "صحة" جازان جبريل القبي ل "سبق"، أنه في حالات عضّات الكلاب والقطط أو لدغات الثعابين وغيرها يتم استقبال الحالات عن طريق قسم الطوارئ بالمستشفى حيث يتم وضعها تحت الملاحظة بالقسم ومنحها الأمصال اللازمة. وأضاف القبي "بعد استقرار حالة المصاب يتم منحه إذناً بالخروج بعد تقييم الحالة من قِبل الطبيب المعالج"، مؤكداً أنه في حال استدعت حالة المصاب التنويم، حسبما يراه الطبيب المعالج، سيتم ذلك. يُذكر أن حالة الطفل حسن مسودي ليست الأولى، بل سجلت أكثر من حالة عضٍ لكلابٍ مسعورة لأطفال؛ آخرهم التهم كلبٌ أذنه.