أكد الزميل طارق النوفل مدير المركز الإعلامي في نادي الشباب، أنه لا يزال صحفياً ويعمل في مجال الصحافة والإعلام، وسيعود له مجدداً بعد انتهاء عمله في المركز الإعلامي في نادي الشباب. وأكد النوفل أنه لا يهتم أن يكون اسمه بارزاً كصحفي في الوسط الرياضي، وقال في حديث خاص ل "سبق": قد لا أكون اسماً لامعاً في الوسط الرياضي، ولكن بإمكانك السؤال عني في الوسط الصحفي وما قدمته في صحيفة الوطن التي أتشرف أنني ما زلت أحد أعضائها، وتقدمت بإجازة لمدير مكتب الرياض للعمل في نادي الشباب. وعن دور والده الذي سبق أن عمل رئيساً للقسم الرياضي في صحيفة الرياض، في توجهه الإعلامي الحالي قال: "حقيقة.. الوالد من أشد المعارضين لدخولي في هذا المجال، ويدعو الله أن أكون خارج حساباته عاجلاً غير آجل، وأسأل الله أن أكون باراً به، فهو الذي اكتشف شغفي بالإعلام بشكل عام وبمساعدة سليمان العقيلي رئيس تحرير الوطن المكلف سابقاً". وعن سر الخلاف بينه وبين القناة الرياضية، وتحديداً مع الزميل فهد المجاهد قال: "ليس بيني وبين القناة الرياضية أي خلاف، والدليل ظهوري في القناة أكثر من مرة، وأعتز بل أتشرف بقناة على رأسها الأمير تركي بن سلطان، ولكن ما حدث من المراسل المجاهد مرفوض من الناحية المهنية إن كان هناك مهنية في سؤاله للمدرب ميشيل برودوم في المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر المركز الإعلامي في النادي، عندما سأله عن اختياره لنادي الشباب وتفضيله على تدريب المنتخب السعودي، على الرغم من عدم وجود جماهيرية لنادي الشباب، وهو وصف لقي استهجان الجماهير الشبابية الحاضرة في المؤتمر, وبعد نهاية المؤتمر توجهت له وبيّنت أن سؤاله لم يكن في محلة، وتفاجأت بطلب المصور تصوير الحوار بيني وبينه، وهو عمل بعيد عن المهنية". وأضاف: تلفظ المجاهد علي بألفاظ، ولكن الإخوان في برنامج الملعب أخرجوا ردي على ما تفوه به المجاهد، وظهر المراسل كالحمل الوديع، وللأمانة هناك في الفم ماء في ما يخص القضية واحتراماً للقناة وللقائمين عليها سأتوقف عند هذا الحد. وأكد أن صلة القرابة التي تجمعه برئيس الشباب ليست سبباً في تعيينه مديراً للمركز الإعلامي، وقال: "أفتخر بأن خالد البلطان شقيق الوالدة، وحضوري للعمل في الشباب هو رغبة مني في الاستفادة من خبراته الإدارية وصقلها، فأنا خريج قسم الاقتصاد والعلوم الإدارية، ولا أعتقد أن صلة القرابة لها دخل في تعييني، فمنذ متى ترأس خالد البلطان رئاسة النادي؟ وهل تذكّر أبو الوليد متأخراً أنني قريب له؟ فهذه الأسئلة تنفي علاقة القرابة في تعييني في النادي. وللأمانة "الرتم العالي" الذي ينشده خالد البلطان في العمل من الصعوبة تحقيقه، فهو يريد العمل لا ينقص أداؤه عن 100 %". ورفض النوفل الرد على ما يقال من أن المركز الإعلامي في النادي أكبر منه وقال: "الإنسان لا يقيّم نفسه، ولكن يعلم الله أن المجال الرياضي برمته لم يكن يوماً من الأيام مقصداً لي أو هدفاً، ولكن في الوقت نفسه أنا لدي من الثقة بالنفس ما يجعلني متأكداً أنني سأنجح، خاصة في وجود رئيس يمنح الثقة ويوفر الإمكانات لإنجاح أي شخص هدفه النجاح لا غير"، مشيداً بعلاقته الجيدة مع جميع من يعملون في النادي، وتواصله معهم بشكل يومي. وعن سر التعتيم الإعلامي على اللاعب خالد عزيز المنتقل من الهلال إلى الشباب، قال: "خالد عزيز نجم أرهقته الأضواء والإعلام، وأصبح في فترة سابقة مادة لكل وسيلة إعلامية, وحقيقة.. الكابتن خالد حالياً لا يرغب في التواصل الإعلامي، بمعنى أدق يريد التفرغ للعودة مجدداً لينثر إبداعه داخل المستطيل الأخضر، وهي رغبة مشتركة بيننا وبين اللاعب". ونفى غياب اللاعب عن التدريبات وقال: "لدي حساب في التويتر وأتلقى بشكل شبه يومي سؤالاً عن صحة غياب خالد عزيز، واللاعب منذ انتقاله للشباب وحتى الآن من أكثر اللاعبين انضباطاً ولم يغب يوماً عن التمرين اليومي". وحول المساحة الإعلامية التي ينالها فريق الشباب ورأيه فيها، قال: "في السابق كان هناك ضعف في التغطية الإعلامية، وكانت ترتبط في الحدث فقط وليس هناك اهتمام ولكن في السنوات الأربع الماضية ومن خلال متابعتي للإعلام الرياضي، هناك توجه إعلامي نحو إنصاف مكانة وقدرة الشباب بين الأندية، وحالياً ما يحتاجه الشباب إعلاميون أكفاء يستطيعون الدفاع والحديث عن الشباب من واقع متابعة دقيقة وليس من باب العلم بالشيء، وهناك أسماء ستبرز في الساحة الإعلامية الرياضية". ورداً على سؤال حول تولي طلال آل الشيخ منصب رئيس التحرير في صحيفة الوطن، وما إذا كان يتوقع بأنه سيظهرها رياضية أكثر منها محلية؟ قال النوفل: "أعتقد أن لكل رئيس تحرير سياسته وخطوطه العريضة في العمل, ولدي قناعة أن القسم الرياضي في الوطن سترتفع أسهمه بشكل واضح وكبير، كما يحدث في صحيفتي الرياض والجزيرة، وفي الوقت نفسه لدي إحساس أن هناك إنصافاً لنادي الشباب خاصة وللقسم الرياضة عامة في الوطن". وأكد أنه ينتمي لنادي السر في بلدته فيضة السر القريبة من المذنب، ولكنه شبابي قلباً وقالباً وليس هلالياً أو نصراوياً. وعن علاقته باللاعبين داخل النادي قال النوفل :"علاقتي باللاعبين جيدة دون إستثناء ولله الحمد وإن كان هناك بعضهم يتواصلون بشكل شبه يومي , وخاصة الكابتن ناصر الشمراني , والذي يسألني دائماً عن (كبسة الدكتور عثمان)!". وحول ما إذا كانت علاقته متوترة مع الجانب الأهلاوي تحدث النوفل :"في السابق كانت العلاقة يشوبها نوع من التصادم لأن لدينا قضية وطرفها جهة غير الأهلي ولكن لو حكم للشباب فيها لكان الأخوان في الأهلي هم الخاسرون و العكس صحيح لذا حدثت مشادة بيني وبين الأخوان في الأهلي ... أما الآن أترك الإجابة لرئيس نادي الأهلي الأمير فهد بن خالد" . وقال النوفل إن والده محمد النوفل ورئيس نادي الشباب خالد البلطان ووزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري, كان لهم الدور الكبير في دعمه خلال مسيرته سواء في العمل الإعلامي أو في وزارة التعليم العالي, أو حتى بالمجال الرياضي .