أوضحت أمانة المنطقة الشرقية في بيان لها أن ما تم القيام به أمس الثلاثاء بنفق "أبو بكر الصديق" تقاطع طريق الملك فهد، يأتي ضمن نطاق أعمال مشروع تصريف مياه الأمطار لكامل المحور، خارج الممر السفلي الذي يتطلب تحويل الحركة المرورية بالتنسيق مع إدارة المرور للجزء العلوي من النفق، إلى حين الانتهاء من هذه الأعمال. وأضافت الأمانة أن هدفها تطوير أهم مداخل حاضرة الدمام الرئيسية من الجهة الغربية، خاصة طريق الملك فهد في الجزء المحصور بين تقاطع طريق الجبيلالظهران شرقاً وطريق أبوحدرية غرباً بطول تقديري 6 كيلومترات وعرض 150 متراً. وتكمن أهمية المدخل، بحسب أمانة الشرقية، في أنه المحور الرئيسي لحاضرة الدمام، الرابط بين مطار الملك فهد وشاطئ نصف القمر بطول 130 كيلومتراً مروراً بمدينة الخبر، ونقطة التقاء للقادمين من دول الخليج العربي الشمالية والجنوبية، إضافة إلى أنه بوابة حاضرة الدمام للقادم من مطار الملك فهد الدولي، والقادمين من مدينة الرياض من الجهة الغربية. وأشارت الأمانة إلى أن أهم محورين سريعين شريانيين بالمنطقة الشرقية "طريق الجبيل-الظهران السريع شرقاً، وأبو حدرية السريع غرباً" يجري العمل بهما حالياً وفق خطة عمل محكمة، راعت اختلاف الأعمال المطلوب تنفيذها واعتماداتها المالية السنوية المتاحة. وتبلغ التكلفة التقديرية الإجمالية لهذه المشاريع قرابة 500 مليون ريال، ستظهر كامل المحور حال إنهائها بصورته النهائية المرجوة التي تقع في استراتيجيات الأمانة لأعمال التحسين, بحيث تراعي السلامة المرورية وانسيابية الحركة أثناء تنفيذ هذه الأعمال من دون الإضرار بمستخدمي هذه المحاور.