أبدى أهالي قريتي الحوادثة وباقلة بمركز حلي استياءهم من عدم شمول بناتهم بمدرسة ساحل حلي للبنات بالنقل المدرسي، موضحين أنه كان من المقرر تخصيص حافلتين لنقل طالبات قرى شرق وغرب المدرسة نفسها، إلا إنهم فوجئوا بنقل طالبات قرى وترك أخرى. وأوضح المواطن أحمد الحادثي ل "سبق" أنهم يرغبون في مساواة طالبات هذه القرى بزميلاتهن في القرى الأخرى، التي شملها النقل للمدرسة ذاتها "كون النقل لجميع طالبات المدرسة من ابتدائية ومتوسطة" مشيراً إلى أنه تم تخصيص حافلتين لنقل طالبات المدرسة إلا أنه تم اعتماد حافلة واحدة لا تغطي جميع طالبات مدرسة ساحل حلي. وشاركه الرأي كل من عمر مناجي الفقيه وعلي حسين الزيلعي وإبراهيم علي الحادثي والحسين مناجي الفقيه، مطالبين إدارة التربية والتعليم بالقنفذة مخاطبة الشركة الناقلة بتخصيص حافلة أخرى، كما هو مقرر. مشيرين إلى أن هذه القرى تبعد عن المدرسة بمسافة طويلة "وليس بمقدور جميع الأهالي إيصال بناتهم لارتباطاتهم العملية". الجدير بالذكر أنه تقرر لمدرسة ساحل حلي الابتدائية والمتوسطة للبنات حافلتا نقل مع بداية منتصف العام الدراسي الثاني العام الماضي، إلا أن ذلك لم يتم بحجة عدم سداد الشركة الناقلة، ومع بداية العام الدراسي الجديد تم تخصيص حافلة واحدة لم تغط نقل جميع طالبات المدرسة للمرحلتين، ما دعا الأهالي إلى مطالبة تعليم القنفذة بمعالجة وضعهم ومساواتهم بالغير لسد الاحتياج.