سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قراء "سبق" يطالبون بأندية لمواهب المفحِّطين وعقوبات رادعة للمستهترين من خلال تعليقاتهم على تقرير: "شبان يتجاوزون مرحلة التفحيط إلى الاستعراض بإطلاق النار"
استهجن قراء "سبق" مقطع التفحيط الذي نشرت تقريراً عنه بعد نشره على موقع اليوتيوب، وذلك من خلال تعليقاتهم على التقرير الذي نشر بعنوان "شبان بالرياض يتجاوزون مرحلة "التفحيط" إلى الاستعراض بإطلاق النار"، حيث طالب عدد كبير من القراء بتطبيق عقوبات رادعة على المفحطين، مبدين دهشتهم من تجاوز المفحطين لمرحلة التفحيط إلى الاستعراض بإطلاق النار في الشوارع العامة، فيما طالب بعض القراء باستغلال مواهب المفحطين واستثمارها، سواء من خلال إنشاء أندية سيارات تحتضن المواهب، أو توظيف المفحطين لدى الجهات الأمنية للاستفادة من إمكاناتهم في ملاحقة المطلوبين. وبرر عدد من القراء تفاقم ظاهرة التفحيط بضعف الرقابة وانعدام العقوبات الرادعة والتساهل مع المفحطين، فيما قال آخرون إن ما يحدث نتيجة للبطالة ووقت الفراغ الذي يعيشه المراهقون. ولم تخل التعلقيات من إشادة بعض القراء بإمكانات المفحطين الذين ظهروا في المقطع، فيما قدم القراء طرقاً تمكن الجهات الأمنية من تحديد هوية المفحط للقبض عليه. وعن المطالبات بعقوبات رادعة قال القارئ ناصر السبيعي "هياط مراهقين.. لا بد من تأديبهم بأقصى عقوبة حتى يكونوا عبرة لغيرهم، الغريب في الأمر أن هيبة المرور والشرطة لم تعد كالسابق، مما أدى إلى تماديهم (من أمن العقوبة أساء الأدب)، بالإضافة إلى غياب الأهل عن مراقبة سلوك أبنائهم وتربيتهم" , فيما قال القارئ أبوفهد "أتمنى سماع نبأ اعتقاله والحكم عليه بالسجن سنين طويلة هو ومرافقيه حتى يتحول من قدوة للطائشين إلى عبرة لهم". وتدلي القارئة "متابعة بصمت" برأيها قائلة "من أمن العاقبة أساء الأدب.. تتوقعون يعني لو أن المفحطين تقام عليهم عقوبات رادعة ومناسبة (بدون تدخل الواسطات) كان ما صار التفحيط عندنا ظاهرة يؤسف عليها، وبعدين يقول جدي رحمة الله عليه.. البزر أشغله وإلا يشغلك، أشغلوهم دخلوهم العسكرية حتى تستفيدوا من مهاراتهم في شيء مفيد".
وأبدى القارئ "مواطن 430" دهشته قائلاً "والله حسيت أننا في البرازيل رشاشات في الشارع.. ما أظن أن المسؤولين عن أمن هذا البلد بيسكتون.. وبعد إذنك يا "سبق" الرجاء متابعة الموضوع ومعرفة آراء المسؤولين". من جهته يقول قارئ رمز لنفسه ب"العابر": وجهة نظر/ صحيح اللي يسوونه غلط في غلط وحرام، لكن ليش ما ناخذ المجنون على قد عقله ونستغل المواهب اللي عندهم؟ فمثلاً يعينون في الدوريات في المطاردات أو في الشرطة التابعة للهيئة، أو مثلاً في مكافحة المخدرات أو في مجال ثاني ونقضي على هالظاهرة، ونقلب السلبيات إلى إيجابيات، لأن بعضهم فيه خير كثير لكن يبغاله شوية توجيه وينضبط، صح والاّ لا؟!! جاوبوني يا إخوة، يعني حرام والله يموت على تفحيط أو على سيجارة أو على إبرة أو من هالأمور الردية، صح والاّ لا؟!".
وقال قارئ آخر "هذي طاقات شباب، لازم يتم إنشاء أماكن آمنة للتفحيط للمنافسة الشريفة".. فيما يقول القارئ تركي فهد الخالدي "للأسف لم أجد أي رد مقنع ولا حتى رأي الصحيفة بالردع بالقوة، يا أخوان مثل هذي الشباب عنده موهبة لا تقدر بثمن، لكن لم يجد مكاناً غير الشارع لإظهار مواهبه، والله حرام بس ما عندكم غير القمع والسجن والعقوبات، المشكلة أن مساحات المملكة عندنا كبيرة وما فيه عجز عن إيجاد مكان مخصص يدخل الواحد فيه بوسائل الأمان، ويكون المكان هذا مجهزاً وعليه إشراف من قبل الحكومة، مثل مضمار الرالي اللي يتنوع بين الطرق المزفلتة والطرق الوعرة، والله إني أعرف شباب كثير عندهم مواهب لا يمكن تتخيلوها، وكل شغلهم من مصروفهم الشخصي، ودائماً يقابلون بالرفض، طالبنا كثيراً بفتح نوادي للسيارات، لكن ما فيه أمل، صحيح أنا معكم إنهم غلطانين بحمل السلاح وغلطانين بالتفحيط بالشارع، لكن لم يجدوا البديل، أنا أقترح إيجاد نادٍ للسيارات بكل منطقة من مناطق المملكة، وتجهيزه بالكامل من مضمارات سباق وساحات للتجميع". وفي تبرير لتصرفات المفحطين يقول القارئ سفير الشمال "ما ألوم الشباب من الفراغ والبطالة، يسرقون ويفحطون ويستهترون لكن الله يهديهم".. ويدلي جسام السبيعي برأيه قائلاً "شباب فاضي والسبب البطالة.. إلى متى يا مسؤولين؟!".