يتزامن صرف رواتب شهر شوال الحالي مع اليوم الوطني 81 لهذا العام 1432ه، وهو يوم الجمعة الموافق 23 من شهر سبتمبر2011م، بعدما قضى الموظفون أطول مدة بين راتبين، وهي 36 يوماً، وتخللتها مصاريف شهر رمضان المبارك وعيد الفطر والعودة للمدارس. وسيصادف اليوم الوطني يوم الجمعة، ما يؤخر صرف الراتب يوماً إضافياً ويُفقد الأسر الاستمتاع باليوم الوطني بالتخطيط للاحتفال والسفر والترفيه عن أفراد العائلة. وطالب عدد من المواطنين من موظفي الدولة، بدعوة البنوك إلى تقديم صرف رواتب شهر شوال يوماً واحداً، بحيث يكون صرف رواتب الموظفين يوم الخميس 24 بدلاً من السبت 26، إسهاماً وتفاعلاً من البنوك في إدخال الفرح والسرور على عملائها في يوم احتفالهم باليوم الوطني. وقال المستشار بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بجازان، الشيخ محمد عضابي: إنه إذا قُدّم الراتب يوماً فسيكون إسهاماً في دخول الفرحة على قلوب المواطنين بعد أن قضوا أطول مدة بلا راتب. وبدوره، بين المعلم رمزي الحربي أن تقديم الراتب سيكون فرحة لأبناء الوطن جميعاً بعد أن صرفوا جميع مرتباتهم على شهر رمضان وعيد الفطر المبارك وموسم عودة الدراسة. من جهته، تمنى الشيخ يحيى بن عبدالله الشعبي، رئيس مركز هيئة أبوبكر الصديق بجازان، أن يوافق المسؤولون على تقديم صرف رواتب موظفي الدولة يوماً واحداً استثناء لشهر شوال، لتكون الفرحة فرحتين، مؤكداً أنه أمر ليس بمستبعد، بإذن الله، لاسيما وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يسعى دوماً لإضفاء السعادة والسرور على أبنائه المواطنين. كما طالب الموظف ماجد العلي، بجامعة جازان، بمساهمة البنوك في فرحة الوطن، حتى تكون تلك المساهمة هدية منها للمواطنين وللوطن، ما يعبر عن انتمائها الوطني.