ناشد قرّاء "سبق" سمو الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة المدينة المنوّرة، التدخل لحل مشكلة مواطن سبعيني مقيم بصحراء مركز الأكحل التابع لوادي الفرع، بعد صدور قرار إزالة مسكنه الذي يعول فيه 4 أسر، يصل تعداد أفرادها إلى 27 شخصاً، وتوجّهت لجنة التعديات في بلدية وادي الفرع ترافقها قوة أمنية كبيرة، لتنفيذ الإزالة، لولا تحصن النساء داخل المسكن ورفضهن الخروج. ويقول القارئ السعيد "أناشد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد، الذي ُعرف بقلبه الرحيم، أن يأمر بلجنة محايدة للتحقيق، فو الله أن مثل هذا الفعل يمرض كل مواطن في هذه البلاد، التي عُرف أهلها بالرحمة للبعيد فكيف بالقريب؟". ويقول القارئ ولد المدينه المنوّرة "لاحول ولا قوة إلا بالله يا أخي هذه أرضه، وله حق فيها دام ما عليها منازعات، الانتباه ثم الانتباه ثم الانتباه، حتى لا تهدم أسرة بكاملها، كلي أمل في سمو الأمير عبد العزيز بن ماجد، تكفى يا سمو الأمير، شوف حل لهذه الأسرة، فهذا عملك طال عمرك، وأنت من جيتنا بالمدينة ووجهك وجه خير علينا، تكفى، لا تروح الأسر السعودية ضحية لنصب بعض ضعفاء النفوس كلي ثقة بك يا سموك". ويقول القارئ فدان "جزاه الله خيراً إنه يسكن بهذه المنطقة (صحراء مركز الأكحل التابع لوادي الفرع).. نناشد أمير المدينة أثابه الله أن يقف مع المواطن، وأن توثق الأرض باسم المواطن في هذه المنطقة، بشرط السكن فيها، إذا كانت غير مملوكة سابقاً لشخص بعينه بصك شرعي". ويقول القارئ أبو سيف الوصيف "حسبي الله ونعم الوكيل، رجل مسن ويعول أربع أسر و 27 فرداً ومنحاش عنكم في الصحراء ويريدون إزالة بيته، طيب إذا هديتوا بيته وين بروح هو وعائلته؟ يجب التدخل السريع من قبل أمير المدينة وحماية هذا الرجل وعائلته من الشتات". ويقول القارئ أبو شادن "الحين الرجال باني بصحرا ويعول أسرة كبيرة، وين العدل وين الإنسانية؟ ويرى القارئ محماص أن مركز وادي الفرع ربما لم ينقل الصورة لسمو الأمير عبد العزيز بن ماجد ويقول "أنا اعتقد أن مركز وادي الفرع لم ينقل الصورة الصحيحة لأمير المنطقة، أكيد قالوا رجل معتد على أراض بيضاء، المفروض يكتبون للأمير رجل عنده صنادق بدلها بمنزل، ويشرحون حالته بس وصدقوني ما غير يساعده الأمير". ويرى القارئ "مواطن مغلوب على أمره" أن قوة التنفيذ كان مبالغاً فيها ويقول "بصراحة تكوين قوة عسكرية مكونة من الدفاع المدنى والشرطة والإمارة والبلدية والسجانات والسجانين فيها مبالغة كبيرة على المواطن الفقير، وفيها تخويف لإنسان لا يملك مسكناً له ولعياله وش هذا الظلم يا ناس"، ثم يتوجّه لسمو الأمير عبد العزيز بن ماجد قائلاً "أناشد أمير المنطقة بحل عمل ها اللجنة لأنها تتعدّى على أبسط حقوق المواطن البسيطة وحسبى الله ونعم الوكيل". ويرى القارئ عبد العزيز الشمري، أن "وجود بيت مبني على طريقة غير نظامية في "الصحراء" أهون بكثير من وجود 27 مواطناً ومواطنة مشردين بالشوارع"، وهو ما دفع قارئاً بالتوجه إلى سمو الأمير عبد العزيز بن ماجد قائلاً "إن كان فيها مجال أطلب من أمير المدينة التساهل والتغاضي عن تطبيق النظام رحمة بهذه الأسرة والخوف من تشردها، الحمد لله الخير وصل مشارق الأرض ومغاربها وأرضنا شاسعة وواسعة تطارد خيلها؟ فلماذا هذا الحرص على تطبيق النظام؟ ... إنهم في صحراء، لا يعلم عنهم أحد، نعم قد يكون هذا المسن مخطئاً، ولكن العفو والسماح خاصة أنه لا يوجد معارض لهذا المسن". ويندهش القرّاء أن اللجنة لم تجد إلا مسكناً بالصحراء لإزالته، ويرون أنه إذا كان من الضروري إزالته فيجب توفير سكن للمسن السبعيني والعائلات، يقول القارئ د.سعيد "لا حول ولا قوة إلا بالله، يعني الآن لجنة التعديات ما عندها إلا هالبيت اللي يعول هذه الأسرة وتطبق عليه القوانين .. وهناك مشاريع كبيره وفي مناطق حيوية ولا نشاهد مثل هذه التعديات بالعكس ميسرين لهم تنفيذ المشاريع، أما هالسبيعيني ما عنده إلا هالبيت اللي بناه حتى يقيهم برد الشتاء وحرارة الصيف ويريدون بالقوة إبعاده عن منزله ومنزل عياله، أسأل الله أن يوفق السبعيني وأن يقيهم شر هذه التعديات التي صارت تطبق القوانين على الناس الضعفاء فقط". ويقول القارئ مو عاجبني "أمنوا لهم بيت وزيلو سكنهم". ويقول القارئ العنزي الشمالي "طيب أوك ما عندنا مشكلة، شيلو المكان إذا كان مخالفاً لكن وفروا له مسكناً آخر على حساب الدولة.. الرجال ابن البلد وله سنين وهو بالأرض هذي ساكن.. حرام تطلعونه منها".