قال الإعلامي اليمني رئيس تحرير "اليمن الآن" حذيفة الأميري : يظهر الآن ارتباك بموقف الميليشيات وتشقق صفوفها وهذا يزداد كلما اقترب رجال المقاومة من العاصمة صنعاء بالإضافة لاتساع رقعة الاتهامات المتبادلة بين الحوثيين والمخلوع خاصة عندما وجه الأخير أنصاره بالبدء بإلغاء اللجنة الثورية الحوثية وتحويلها إلى لجنة رقابية وإعادة مجلس النواب الذي حله الحوثي والبدء بتشكيل حكومة. وأضاف الأميري ل"سبق": هناك انزعاج شديد من قبل القيادات الحوثية وتهديدها للمخلوع بالتصفية في حال قام بحل اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين خاصة أن المخلوع صالح وبحسب المقربين منه يردد أن الحوثيين بمثابة "الخدم" لديه وينفذون أجندة حزبه، وأن صنعاء ما زالت تحت سيطرته وأنه من يحرك الميليشيا.
وتابع " الأميري ": ميليشيا الحوثي في ردها على المخلوع سيطرت بشكل كامل على ألوية الصواريخ وأزاحت كافة الضباط الموالين للمخلوع صالح من تلك الألوية بعد أن أغدقت عليهم الأموال، ولم يتبق للمخلوع أي نفوذ عليها .
وأردف : قوات الجيش والمقاومة أفشلت محاولة من قبل ميليشات الحوثي والمخلوع صالح للإلتفاف على قوات الجيش والمقاومة شرق العاصمة صنعاء وكبدوهم خسائر فادحة.
وقال: ردت قوات الجيش و المقاومة المتمركزة في جبل "الصلب" بمديرية "نهم" على المحاولة بقصف مدفعي عنيف على مواقع مليشيات الحوثي وصالح وقد استمر القصف حتى الساعات الأولى من ليل أمس الخميس.
وتابع: أن عضو المجلس الأعلى لمقاومة صنعاء عبدالكريم ثعيل أعلن عن استعدادات كبيرة للتوغل نحو مواقع المليشيات في نهم وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع الأحداث التي يشهدها الخط الواصل بين صنعاءومأرب والجوف، وتجدد أخبار تقدم المقاومة والجيش وتمشيطهم جيوب الحوثي والمخلوع ومواقعهم في تلك الجهة.
وأردف: أن طيران التحالف العربي شن عددا من الغارات الجوية على قاعدة الديلمي الجوية وارتفعت ألسنة اللهب مساء الأربعاء من جوار المدرسة الأمريكية بحي شملان بعد استهداف طيران التحالف مخزن أسلحة لمليشيات الحوثي والمخلوع قريب منها. وشنت ميليشيات الحوثي والمخلوع حملة اختطافات عشوائية واسعة في حي شملان ووادي ظهر، شمال غرب صنعاء، مساء أمس الأربعاء.