أوضح عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، مدير جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة المكلف، أن ميزانية السنة المالية لهذا العام جاءت مطمئنة رغم الظروف الدولية العصيبة وانخفاض أسعار النفط، والتراجع الاقتصادي العالمي بشكل عام، مؤكدًا قوة اقتصاد المملكة وتنوع مصادر الدخل والإنتاج بها.
وقال اليوبي لسبق: " الحمد لله رب العالمين القائل في محكم التنزيل ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء"، نحمد الله سبحانه وتعالى الذي رزق هذا البلد الكريم من كل الثمرات، وجعله بلداً آمناً مطمئناً، ووهبه السلام والاستقرار في ظل وجود قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، وفي ظل التلاحم الفريد بين حكومتنا الرشيدة وهذا الشعب المخلص الكريم، لقد جاءت ميزانية السنة المالية 1437/1438ه مطمئنة رغم الظروف الدولية العصيبة ورغم انخفاض أسعار النفط، ورغم الأحداث التي تشهدها المنطقة، ورغم تراجع النمو الاقتصادي العالمي بشكل عام، رغم كل هذه التحديات تمكنت المملكة من الصمود وتمكن اقتصادها من البقاء مستقراً، ولم يمنع كل ذلك المملكة من استكمال تنفيذ المشروعات التنموية المقررة في الميزانيات السابقة.
وأضاف اليوبي: لقد اتخذت المملكة بتوفيق من الله كافة الاحتياطات والإجراءات مستفيدة مما تمتلكه من طاقات بشرية ومقومات وإمكانيات الاستفادة القصوى للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي، خاصة مع وجود مجلس للشؤون الاقتصادية والتنمية والذي عمل رغم حداثة إنشائه على إطلاق حزمة من البرامج الإصلاحية على المستويين الاقتصادي والمالي، حيث إن هذه أول ميزانية في ظل وجود هذا المجلس المبارك، تؤكد قوة اقتصاد المملكة الذي تأسس على أسس متينة وعلى قواعد سليمة تتحرى تنويع مصادر الدخل وتنويع الإنتاج، وتطوير الخدمات التي فيها لصالح للمواطن، وزيادة الإنفاق على المشروعات التنموية والاستفادة من الموارد والحد من الهدر، وخلق التنافسية لدى القطاع العام، وتحقيق التوزان في كافة القطاعات التنموية والحرص على تنفيذ المشروعات الوطنية، وتأتي المشاريع التعليمية دائماً في مقدمة أولويات قيادتنا الرشيدة حفظهم الله . وختم حديثه سائلاً الله تعالى أن يطيل عمر القائد الوالد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأدامه ذخرًا للوطن وللمواطن.