سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة تحتضر قبل أسابيع من بدء الموسم الرياضي توقفت المياه وتعطل التكييف وتلفت المسطحات الخضراء..وشركة الصيانة يديرها "مشغّل الساعة"
علمت "سبق" أن المكتب الرئيسي لرعاية الشباب في منطقة القصيم، استنجد وبشكل عاجل بالرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة، التي تعاني الإهمال مع اقتراب انطلاق الموسم الرياضي خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وقال مكتب رعاية الشباب في القصيم: إن مستوى الصيانة في المدينةالرياضية انحدر بشكل لا يمكن قبوله، مؤكداً أنه سبق أن رفع خطاباً عن هذا الوضع في شهر شعبان الماضي ولكن الإهمال لا يزال مستمراً. وأخلى مدير مكتب رعاية الشباب في القصيم مسؤوليته مما يحدث نتيجة تأثر عمله الأساسي من متابعته اليومية لعمل الشركة، فيما أكد مكتب رعاية الشباب عدم صلاحية المعلب الأساسي والرديف حالياً، والحاجة الماسة لحلول عاجلة. وعلمت "سبق" أن المكتب لخّص الإشكاليات التي تعانيها المدينة في 9 نقاط تضمنها الخطاب العاجل، منها تردي زراعة الملعبين "الأساسي والرديف" وتلف أجزاء كبيرة منها لقلة المياه بعد تعطل مضخة البئر وتأخر إصلاحها لأكثر من 15 يوماً، حيث تسبب ذلك في تلف أجزاء من المناطق المزروعة بالمدينة من حدائق وممرات حتى أصبحت وكأنها مهجورة منذ زمن. وقال المكتب: إن ما حدث كانت عملية إصلاحه تكلف 15 ألف ريال، ويومي عمل فقط، ولكن هذا لم يحدث. وقال المكتب في خطاب" تحتفظ به سبق" إنه وبعد نهاية الموسم الرياضي بدأت صيانة المدينة السنوية للملعب الرئيسي والرديف وفي غمرة العمل، سافر المهندس الزراعي في إجازة سنوية طويلة لم يعد منها حتى الآن. كما أكد المكتب بأنه ونتيجة لإهمال وتجاهل الشركة توقفت أجهزة التكييف في بعض المرافق بالمدينة، وتوقفت المياه عن جميع دورات المياه لمدة شهر ما اضطر معه نزلاء بيت الشباب إلى المغادرة، وخروج الموظفين من المكتب باستمرار للأسباب نفسها . وبيّن المكتب في ملاحظاته أنه ومع اشتداد الأزمة سافر المسؤول عن الشركة في القصيم لإجازته السنوية بعد أن تم تأمين مبلغ إصلاح مضخة البئر وتكليف مؤسسة لإصلاحها. وكشف المكتب أنه جرى إصلاح المضخة وعادت المياه ولكن بعد فوات الأوان وموت أجزاء كبيرة من الأراضي المزروعة. وأكد المكتب أنه وبعد جهود واتصالات مع الشركة الأم بالرياض ومع مسؤولي الوكالة للشؤون الفنية بطلب إيفاد مهندسين لتقييم الوضع ومعالجته على وجه السرعة، خصوصاً أن الدوري بات على الأبواب والأندية لا تتوفر لديها ملاعب للتمارين، حضر في تاريخ 15 رمضان مهندس باكستاني وبعد يومين فقط غادر لظروفه العائلية. وأكد المكتب أنه لا يتوفر حالياً بالشركة المستلمة للصيانة لا مدير ولا مهندسون ولا فنيون، مؤكداً أن "مشغّل الساعة" يدير الشركة حالياً رغم أنه ليس لعمله علاقة بالساعة، ومع ذلك يبذل جهوداً كبيرة أملاً في تلافي الملاحظات. مصادر "سبق" أكدت أن مدير مكتب رعاية الشباب في القصيم أخلى مسؤوليته نتيجة تأثر عمله الأساسي كإداري ورياضي واجتماعي وكمدير للمكتب، حيث تفرغ في الآونة الأخيرة لمتابعة عمل شركة الصيانة وكأنه أحد منسوبيها، حسب تعبيره في الخطاب. وأكدت المصادر أن المكتب لخص مطالبه في الخطاب العاجل بأمرين: أولهما إيفاد مهندسين بشكل فوري للوقوف على الوضع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه لأن المنظر سيكون سيئاً مع بداية الدوري، مع طلب إيجاد حلول للأندية، وذلك لعدم وجود ملاعب للتمارين لديها، وملاعب المدينة لا تصلح لذلك في الوقت الحالي.