يقضي 95 ابناً من أيتام جدة أوقاتاً إيمانية في الحرمين الشريفين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، بعد أن سيّرت لجنة أصدقاء الأيتام التابعة لجمعية البر بجدة قافلتين، ضمت الأولى 15 يتيماً من أبناء الجمعية، واتجهت إلى مكةالمكرمة لأداء شعائر العمرة، والاعتكاف في المسجد الحرام، ومجاورة بيت الله سبحانه وتعالى، فيما ضمت الثانية 80 يتيماً، واتجهت إلى المدينةالمنورة للاعتكاف بالمسجد النبوي الشريف. وأبرز المهندس سهيل النقيب، رئيس لجنة أصدقاء الأيتام التابعة لجمعية البر بجدة، حرص الجمعية على إشراك أبنائها في مواسم الخير من خلال تمكينهم من أداء الطاعات، لاسيما أداء شعائر العمرة في شهر رمضان المبارك، والاعتكاف والمجاورة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، التي تعد أعظم السنن المؤكدة وكان النبي الكريم عليه الصلاة والسلام يحرص عليها.
وأبان المهندس النقيب أن الجمعية تمكنت بفضل الله من تنفيذ خطة الفعاليات والبرامج الرمضانية الخاصة بأبنائها، والتي تختتم بالاعتكاف في الحرمين الشريفين ثم كسوة العيد والاستعداد لعيد الفطر المبارك، مؤكداً أن الأيتام يحرصون بفضل الله على المشاركة كل عام في برنامج الاعتكاف بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وقضاء أوقات إيمانية في الديار المقدسة وأداء الصلوات وصلاة القيام على نفقة المحسنين.
وأوضح رئيس لجنة أصدقاء الأيتام حرص الجمعية على إشراك أبنائها في أداء شعائر العمرة في شهر رمضان المبارك، وذلك للفضل الكبير لأداء العمرة في شهر رمضان، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "عمرة في رمضان تعدل حجة" وفي رواية أخرى: "حجة معي"، والاعتكاف، وذلك في العشر الأواخر من رمضان، مؤكداً أن هذه العبادات من أعظم ميادين المنافسة والمسابقة إلى الخيرات في شهر رمضان المبارك.
وأشار المهندس سهيل النقيب إلى أن الإعداد لهذه الفعاليات تم منذ وقت سابق، حيث تم التنسيق مع دار الفتيان التابعة للجمعية لتسجيل الراغبين في أداء العمرة والاعتكاف بحسب رغبتهم، ثم بدأت عملية تأمين السكن واحتياجات الرحلة التي تحظى بمشاركة متطوعين.