وجّه وكيل وزارة التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك دعوة للمعلمين والمعلمات تتضمن ضرورة اعتماد اللغة العربية الميسرة خلال شرحهم للدروس وحديثهم مع طلابهم وطالباتهن. وأشار إلى تعميم وتنظيم أصدرته الوزارة العام المنصرم يتضمن التأكيد على أن تكون المحادثات باللغة العربية.
وقال "البراك": "كما تعلمون فإن تقويم أداء المعلمين والمعلمات يتضمن عددا من الدرجات لهذا الأمر وهناك تعميم وتنظيم خلال العام المنصرم بالتأكيد على أن محادثاتنا يجب أن تكون باللغة العربية".
وأضاف: "المسألة تحتاج لحماسة وقناعة واعتزاز من الجميع ولا تحتاج لتعاميم فهذه لغتنا وينبغي أن نعتز بها وأن يشعر المعلمون بالأهمية الكبرى لها، وأن يكون حديثهم لطلابهم وأن يكون حديث المعلمات مع طالباتهنّ باللغة العربية".
وأردف: "لا أقول اللغة العربية الصعبة الحديث ، وإنما اللغة العربية الميسرة".
من ناحية أخرى؛ تضمن برنامج احتفال وزارة التعليم باليوم العالمي للغة العربية كلمة ألقاها الطالب محمد الخزيم والطالبة بثينة الصقعبي من تعليم الرياض، وكلمة للجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم ألقاها أحمد بن محمد شبير.
وحثّ "شبير" المعلمين والمعلمات على التحدث بلغة عربية سهلة مع طلابهم وطالباتهن داخل الفصول.
واشتمل الحفل على تقديم عرض مرئي انطلاقات الميدان التربوي للاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي، ثم ألقى المستشار بمركز الملك عبدالله لخدمة اللغة العربية الدكتور أحمد الأخشمي كلمة بعنوان "إسهامات اللغة العربية في تطور العلوم والمحافظة عليها".
وشاهد الحضور لوحة حوارية طلابية بعنوان "قروب واتس أب" واستمعوا إلى قصيدة شعرية .
وفي نهاية الحفل؛ كرم الدكتور عبدالرحمن البراك وكيل وزارة التعليم المشاركين في تنظيم وإعداد الاحتفالية.