أوضح محافظ بلقرن محمد بن عوضة سعد؛ أن قرار التحالف الإسلامي العسكري الذي أعلنت عنه السعودية -ومقره الرياض- يُعَدّ تحولاً كبيراً للغاية في المنطقة وهو من أضخم التحالفات التي يشهدها العالم لمحاربة الفكر والمنهج المتطرف. وقال: إن العالم يشهد أحداث تحوّل كبرى من شأنها صناعة التاريخ والجغرافيا الجديدين، ومن تلك الأحداث المجيدة التي لَوَت الأعناق لتنظر للمملكة العربية السعودية على أنها دولة قادرة على تغيير الخارطة، هو ما أعلنت عنه السعودية من إنشاء التحالف الإسلامي العسكري، الذي تم الإعلان عنه رسمياً في 3/ 3/ 1437ه بقيادة المملكة العربية السعودية، ويهدف إلى محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أياً كان مذهبه وتسميته.
وأضاف: يعترف العالم أن تجربة المملكة العربية السعودية في التصدي لظاهرة الإرهاب تجربة رائدة حَظِيَت بتقدير واسع نظراً لفاعليتها ودقتها في تحقيق أهدافها وفق أسس استراتيجية وخطوات عملية، بعد أن عانت السعودية من هجمات إرهابية استهدفت هذا الكيان العظيم، ومن أجل التصدي لهذه الظاهرة التي باتت تتوسع وتضم تكتلات سياسية قامت قيادتنا الحكيمة لتبهر العالم مرات ومرات في الإعلان عن هذا التحالف الذي تقوده المملكة ويضم أكثر من 36 دولة إسلامية ضد الإرهاب.
وتابع: يُعَدّ هذا التحالف تحولاً كبيراً للغاية في المنطقة، وهو من أضخم التحالفات التي يشهدها العالم لمحاربة الفكر والمنهج المتطرف؛ مشيراً إلي أن هذا التحالف -بقيادة بلادنا حفظها الله في ظل قيادتها الرشيدة- سيكون له نتائج إيجابية على جميع المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية ومواجهة الإرهاب بجميع أشكاله والقضاء عليه.
واستطرد "بن عوضة" قائلا: لله ما أعظمك سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، نجاحات تلو نجاحات؛ فمع كل إشراقة يوم تبهر العالم حكومات وشعوباً بقرارات عظيمة هدفها حماية الإسلام وحفظ السلام.
واختتم: نحن في محافظة بلقرن، محافظاً ومشايخ ونواباً وأعياناً وإدارات حكومية ومواطنين، نؤيد باعتزاز هذا التحالف ونحن مع ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين ونائبيْه في كل ما يرونه؛ وذلك في ظل توجيهات الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير.. حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه وأيدهم بنصره.