قام أحد المواطنين بطمس "الصليب" وعلم الدولة الأجنبية الذي كان قد رسمه مجهولون على جزء من جدران سور مدرسة ابتدائية بمحافظة الطائف، تحمل اسم الصحابي الجليل عبد الله بن عمرو بن العاص، فيما اشترك عدد من شباب الحي في عملية طمس معالم الصليب تجاوباً سريعاً مع ما نشرته "سبق" حول ظهور الصليب على جدران مدرسة بالطائف. وكان جار مدرسة بحي الشرفية بالطائف المواطن "طاهر الحمياني" قد تبرع بإحضار مواد طمس الصليب، وتعاون معه مجموعة من أبناء الحي الذي ظهر أصلاً ضمن علم لدولة أجنبية، ظهر على جدران المدرسة كان قد رسمه عابثون تبحث عنهم الجهات الأمنية التي كانت قد وقفت على الموقع، وبدأت في التحري عن هذه الفئة العابثة. واعتبر أبناء حي الشرفية بالطائف صورة الصليب لا تمثلهم مُطلقاً، وأن مشاعرهم تُجرح بذنب لم يقترفوه، مؤكدين أن من قام بهذا العمل غير اللائق والمرفوض هم بعض المراهقين الذين لا يُدركون أبعاد فعلتهم هذه، مؤكدين أنهم مُحبون لدينهم، وأنهم تعاونوا جميعاً من أجل سمعة الحي، وقاموا بطمس معالم ذلك الصليب، وتوعدوا كُل من يندس بينهم ويعبث بالمرافق بتسليمه للجهات المختصة. وطالب أهالي حي الشرفية بالطائف، الجهات المعنية بمراقبة موقع المدرسة، وضبط العابثين الذين شوهوا جدران المرافق الحكومية، خصوصاً هذا المبنى المدرسي الذي يحمل اسم صحابي، يعد من أكثر الصحابة رواية للحديث الشريف .