اختفى طفل "11 عاماً" في حي الخشع بأبها منذ الأربعاء الماضي، ولم تستدل الجهات الأمنية على مكانه حتى هذه اللحظة. وقال مفرح عسيري والد الطفل ل"سبق": "لا أعرف عن ابني "عبدالمجيد" شيئاً منذ ذلك التاريخ؛ فأنا أعمل عسكرياً في شرورة، وجئت إلى أبها لزيارة الأهل والأصدقاء والاستجمام، وسكنت في إحدى الشقق المفروشة في حي الخشع "اسمها "نزل أبها". وأضاف: "في يوم الأربعاء الماضي خرج ابني الساعة التاسعة والنصف ليلاً وابني لا يعرف أحداً في أبها ولا أعرف سبب خروجه من البيت، ولم أكن موجوداً في المنزل ولم يبلغ أمه بأنه سيخرج". وتابع: "ظننت أنه خرج ليشتري شيئاً من البقالة القريبة، وعندما تأخر خرجت للبحث عنه في كل مكان ولم يظهر له أي أثر، وقمت بإبلاغ شرطة غرب أبها ولا يزال البحث جارياً عنه إلى يومنا هذا". وقال إن عبد المجيد هو أكبر أبنائه وإن لديه إضافة لعبدالمجيد ابناً وابنة، "عبد الإله وأبرار". وعن أوصاف عبد المجيد قال إنه طفل نحيل وطويل القامة يرتدي تي شيرت منتخب إسبانيا.
وأضاف: "لا يمكن أن أصف حالنا في غيابه ونحن نتأمل عودته في كل لحظة ونتابع مع الجهات الأمنية، ولكن مرت ثلاثة أيام دون أي معلومة. ويضيف والد عبد المجيد "إنني أناشد ذوي القلوب الرحيمة مساعدتي في الوصول إلى ابني، فمنذ يوم الأربعاء الماضي ونحن نعيش كل حالات الألم والترقب والانتظار وفي كل يوم نتخيل عودته". وأشار إلى أن عبد المجيد يتيم الأم يعيش مع زوجتي التي تحسن معاملته ويناديها "أمي"، وهو يدرس في مدرسة حمزة بن عبد المطلب في شرورة في الصف الرابع الابتدائي. وناشد عسيري أهالي منطقة عسير بالمساعدة في الاستدلال على ابنه المفقود والإبلاغ في حال رؤيته مؤكدا إن ابنه لا يعرف احد في أبها ولم يسبق له الخروج بدون اخذ إذن منا أو إعلام الأسرة بمكان وجوده. من جهته اشار الناطق الاعلامي بشرطة عسير الرائد عبد الله ال شعثان ان شرطة ابها تلقت بلاغ من والد الطفل المختفي وقامت بالاجراءات اللازمة لسرعة الوصول اليه. وأوضح أن شرطة عسير قامت بالتعميم حول اختفاء الحدث عبد المجيد مفرح عسيري على مستوى منطقة عسير منذ اللحظة التي تم الابلاغ فيها عن اختفاؤه. واضاف شعثان ان الشرطة عممت بيانات ومواصفات وصورة الطفل على مستوى المملكة وعلى المراكز الصحية والمستشفيات ومراكز التاهيل والايواء. وأكد ان والد الطفل لم يتهم احدا باختطافة وان شرطة عسير بكافة اداراتها ومراكزها تقوم بعمليات البحث للعثور على الطفل باذن الله.