عثرت شرطة عسير مساء أمس على الطفل "عبد المجيد مفرح عسيري" المختفي منذ خمسة أيام، وتشير المصادر إلى أنه تم العثور عليه في الجبل الأخضر بأبها، وهو بصحة جيدة، فيما استكمل والده إجراءات تسلمه من شرطة غرب أبها. و قال والد الطفل: إن فرحته بعودة ابنه لا يمكن أن تُوصف، مؤكداً أنه لم يتعرض لإيذاء من أحد، وأنه كان يفطر كل يوم في المسجد القريب من الجبل الاخضر بأبها. وأوضح الوالد أن ابنه يمر بحالات حزن نتيجة فقده لأمه، مما جعله يقرر أن يترك البيت، ويهيم على وجهه. وقدم العسيري شكره لشرطة عسير والمتعاونين، وخص بالشكر الدكتور حسن الشهري من هيئة التحقيق والادعاء العام الذي تابع القضية ومجرياتها بحس وطني وتعاون كبير. وشكر كل الصحف والمواطنين الذين تداولوا صورته، وتعاونوا مع الشرطة في البحث عنه وخص "سبق" بالشكر لمبادرتها ومتابعتها. وكان الطفل "11 عاماً" اختفى في حي الخشع بأبها منذ الأربعاء الماضي، عند قدومه مع أسرته من شرورة إلى أبها لزيارة الأهل والأصدقاء والاستجمام، وسكنوا في إحدى الشقق المفروشة بحي الخشع . وقال والده ل "سبق": في يوم الأربعاء الماضي خرج ابني الساعة التاسعة والنصف ليلاً، وابني لا يعرف أحداً في أبها، ولا أعرف سبب خروجه من البيت، ولم أكن موجوداً في المنزل ولم يبلغ أمه بأنه سيخرج". وتابع: "ظننت أنه خرج ليشتري شيئاً من البقالة القريبة، وعندما تأخر خرجت للبحث عنه في كل مكان، ولم يظهر له أي أثر، وأبلغت شرطة غرب أبها ". من جهته، أشار الناطق الإعلامي بشرطة عسير الرائد عبد الله آل شعثان إلى أن شرطة أبها تلقت بلاغاً من والد الطفل المختفي، وقامت بالتعميم حول اختفاء الحدث عبد المجيد مفرح عسيري، على مستوى منطقة عسير منذ اللحظة التي تم الإبلاغ فيها عن اختفائه.