سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السعوديون: الملك عبد الله فتح لنا باب الخير فلن نتوانى عن تلبية "نداء الحق" الفيديو المُبكي عن مجاعة الصومال حرّك مشاعر قرّاء "سبق" ف "ناشدوا" بحملة الإغاثة
عبّر المواطنون السعوديون، عن سعادتهم الكبيرة بعد الإعلان عن توجيه خادم الحرمين الشريفين، بأن يكون يوم بعد غد الإثنين الموافق الثاني والعشرين من رمضان يوماً لانطلاقة الحملة الوطنية في جميع مناطق المملكة لتقديم التبرعات للتخفيف من معاناة أشقائنا في الصومال. وأكد مواطنون أن ما وجه به الملك عبدالله ، كان بمثابة أمنية للكثيرين الذين كانوا يرغبون في مساعدة الشعب الصومالي ولم يجدوا الطرق المناسبة لتقديم التبرعات والدعم. وقال مواطنون في رسائل تلقتها "سبق": "الملك عبدالله فتح لنا باب الخير والمساهمة في مساعدة المحتاجين فلن نتوانى في تلبية نداء الحق ولن نبخل بفضل الله علينا". قرّاء "سبق" أكدوا اليوم، بأن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بإطلاق الحملة الوطنية لتقديم التبرعات للصومال، ليس مستغرباً من ملك الخير الذي اعتاد العالم الاسلامي على وقفاته المشرّفة في جميع المجالات ومن أبرزها المجال الخيري والمساهمة في دعم وإغاثة الشعوب الإسلامية في أقطار المعمورة كافة. وقال القرّاء "كنا ننتظر هذه الحملة لضمان وصول التبرعات عن طريق الجهات الرسمية، وكان الأمر متوقعاً من قائدنا، نسأل الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء". وأردف أحد القراء في تعليقه قائلاً "أبشر يا أبا متعب واحنا معاك على السمع والطاعة ملبين ومساندين لعمل الخير ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى". وكانت "سبق" قد نشرت سلسلة من التقارير عن المجاعة الصومالية وحاجة الشعب الصومالي المسلم للتبرعات، أهمها تقرير الفيديو المبكي الذي حمل عنوان ""فيديو أبكى الصحفيين وأحزن الآلاف لطفلين صوماليين يحتضران من الجوع"، وما تلا ذلك من استجابة القراء ومناشدتهم في التقرير الذي عنون ب "بعد "الفيديو" المبكي .. قرّاء "سبق" يناشدون بإطلاق "حملة شعبية" لإغاثة شعب الصومال". كما نشرت "سبق" تقريراً جاء بعنوان "البريك مناشداً مساعدة الصوماليين: السعوديون يتقطعون حسرة على مشاهد الجياع" ، إضافة إلى تقارير عن طرق تقديم التبرعات للجهات الإغاثية الرسمية وتفاعل عدد من رجال الأعمال السعوديين، وتقارير تؤكد أن هيئات الإغاثة السعودية تعتبر من أكثر الهيئات دعماً للشعب الصومالي.