ناشد عدد من المعلمين والمعلمات وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى بالنظر في وضعهم وإيجاد حلول عادلة تكفل لهم أحقية النقل وتجمع كل أسرة بذويها بعد أن تم تشتيتهم. ومع تعيين الوزير العيسى تُطل عقبات التعليم برأسها من جديد وطرحت مشاكله على طاولته بعد تسلمه حقيبة الوزارة الأهم بالدولة وتفاءل العشرات من منتسبي الحقل التربوي معلمين ومعلمات بالدكتور العيسى وخاصة أنه ابن هذه البيئة ومن عاش همومها وشجونها ويعرف كل خباياها وأبدوا سعادتهم بتعيينه لينظر للكثير من قضاياهم العالقة بلا حلول سوا الحلول الوقتية وفي مقدمتها حركة النقل الخارجي التي لاتهدأ معها المطالبات وطُرحت معها الكثير من الحلول.
فمن جانبه قال عبدالله الحربي المغترب في إحدى قرى الرياض: "نعاني من صعوبة التنقل إلى المدرسة بسبب وعورة الطريق وأحيانا تتعطل المركبة بسبب عوامل الطقس وعدم وجود أبسط مقومات العيش من مأكل ومشرب وسكن يليق".
وناشد الحربي الوزير وهو القريب من المناخ التعليمي أن يجد حلولا تعالج جزءا من الأزمة فالكثير ينتظر الفرج من الله ونطمح إلى جمعنا بذوينا وأطفالنا".
فيما قالت المغتربة عهود عبدالله: "عُرف عن الوزير العيسى سعيه للنهوض بالحركة التعليمية والارتقاء بها وفي تقديري إصلاح ومعالجة مشاكل النقل هو أساس النهوض بالتعليم". وأضافت عهود أن المغترب لن يُقدم ما بوسعه بسبب ضعف نفسيته وتذمره وبالأخص المتزوجات ومن لهن أطفال فكيف تنتج وتبدع وهي مُبعدة عن بيتها.
بينما قال المغترب بقرى الدوادمي عبدالله العتيبي:"كل وزراء التعليم قبل تعيينهم على علم بكل مساوئ تشتيت الأسر ويسمعون ويشاهدون حمام الدم بالطرق وسببه حوادث المعلمات والمعلمين".
وأضاف العتيبي أن آخرهم كان معلم عقلة الصقور ونجاة خمس معلمات، ولولا لطف الله لأصبحت كارثة إنسانية، أملي بالوزير الحالي النظر بعين الجدية والأبوة بحال المغتربين ليس من المنطق قطع 400 كيلو ذهابا وإيابا ما يؤثر على صحة المغترب.
واختتم العتيبي بقوله:"الكثير من لقاءات الوزير الحالي وجدناه يتحدث عن مشاكل التعليم وينتقدها بشدة وجاء وقت ترجمة الأقوال حتى ينال المعلم حقوقه كاملة ولا يحرم من الالتقاء بذويه فبعضهم يعيش سنوات دونهم".