واصلت هيئة التحقيق والادّعاء العام بمحافظة جدة اليوم الأربعاء سلسلة تحقيقاتها مع المتهم باغتصاب القاصرات، حيث جرى التحقيق معه في بعض الأمور منها: الاستفسار عن تاريخ شراء جهاز الكمبيوتر الخاص به وغيره من الاستفسارات قبل أن يُعاد للسجن العام مجدداً. وكانت هيئة التحقيق والادّعاء العام قد استدعت زوجة المتهم قبل أيام قليلة، واستفسرت منها عن صحة زوجها، وهل يعاني من مرض نفسي، وهو الأمر الذي نفته الزوجة، مؤكّدة بأن زوجها لا يعاني من أي مشاكل نفسية. من جانبه تحدث حسن، شقيق المتهم ل"سبق"، مؤكداً أن شقيقه لا يوجد عليه أي أدلة تدينه، وأن عملية إيقافه حالياً تأتي نتيجة الضجة الإعلامية التي صاحبت القضية، حيث أصبح شقيقه ضحية لهذه الهالة الإعلامية، وقال شقيق المتهم: إن جميع العينات ومسحات الحمض النووي التي أُخذت من الضحايا ومواقع الجرائم لم تتطابق مع عينات شقيقه، مما يكشف براءته، كما أن عدداً من الجرائم ارتكبت، والمتهم خارج البلاد. واستغرب شقيق المتهم من استمرار توقيف شقيقه رغم أنه لا يوجد هناك أي أدلة أو قرائن تثبت هذه التهم التي أُلصقت بشقيقه. وأوضح شقيق المتهم أن شقيقه حسن السيرة والسلوك، ولا يوجد عليه أي سوابق، ولم يسبق أن تم إيقافه حتى في مخالفة مرورية، مستغرباً الزج به في مثل هذه القضية، وبين أن هناك مشاهد تثبت حبه للخير ودعمه للأيتام وحلقات تحفيظ القرآن. وناشد شقيق المتهم المسؤولين بالنظر في وضع شقيقه وعائلته والإفراج عنه طالما أنه لا يوجد هناك أي دلائل تدينه، مؤكداً بأن أطفاله وأسرته يعانون أشد المعاناة منذ بدء القضية قبل نحو شهرين. من جهتها حصلت "سبق" على قصيدتين خطهما المتهم بخط يده من داخل سجنه الأولى باللغة العربية الفصحى والثانية قصيدة نبطية، يحكي في الأولى وضعه والظلم الذي تعرض له، فيما وجّه القصيدة الثانية لابنه سعيد البالغ من العمر 15 عاماً: إن أصيبت دوائرنا بعرج ،، فما على الأعرج من حرج إن ألبسوني لباس ذئب ،، فقبلي ذئب يوسف معترج وإن زج بي خلف قضبانٍ ،، فصبرٌ جميلٌ ومن الله الفرج لم أبكِ من حبس وإنما ،، لطفولةٍ بها الغدر قد درج رأيت البراءة في أعينهن ،، كمصباح أضاء ونوره سرج ولازال هناك من يتخبط ،، ويقضي عمله في هرج ومرج وإن ضاقت الأمور عليه ،، جعل أكتاف الناس هي الخرج