قضت محكمة النقض، برئاسة المستشار عادل الشوربجي، اليوم، بقبول الطعون المقدمة من قيادات الإخوان على الأحكام الصادرة ضدهم بالإعدام والمؤبد، إلى جانب 9 صحفيين؛ لاتهامهم في قضية "غرفة عمليات رابعة"، وإعادة المحاكمة. ومن بين الذين ألغي بحقهم حكم الإعدام: محمد بديع مرشد الإخوان، وسعد الحسيني القيادي الإخواني ومحافظ كفر الشيخ السابق (دلتا النيل، شمالاً)، والداعية الإسلامي صلاح سلطان، وعمر حسن مالك نجل حسن مالك القيادي بالجماعة، إلى جانب وليد شلبي "الصحفي المحكوم بالإعدام".
ويضم الحكم إعادة محاكمة 8 صحفيين آخرين ألغي بحقهم حكم المؤبد في القضية هم: عبدالله الفخراني وسامحي مصطفى عضوا مجلس إدارة شبكة "رصد"، وأحمد سبيع مدير مكتب قناة الأقصى، ويوسف طلعت مقدم البرامج بقناة الشباب، وهاني صلاح الدين مدير التحرير السابق لموقع "اليوم السابع"، ومسعد البربري المدير التنفيذي لقناة "مصر 25"، وعبده دسوقي مدير موقع إخوان ويكي، ومحمد العادلي مراسل قناة "مصر 25".
وكان 38 متهماً تقدموا بطعون أمام محكمة النقض على الأحكام الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، في أبريل الماضي، وقضت بمعاقبة 12 منهم بالإعدام شنقاً، بينهم محمد بديع مرشد الجماعة، و26 آخرين من القيادات بالسجن المؤبد.
ووفق "هافنغتون بوست" أصدرت محكمة مصرية في 11 أبريل الماضي، برئاسة القاضي محمد ناجي شحاتة، أحكاماً أولية بإعدام 14 مداناً في القضية المعروفة إعلامياً ب"غرفة عمليات رابعة".
وكانت النيابة قد وجّهت اتهامات للمدانين تتعلق ب"إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات جماعة الإخوان، بهدف مواجهة الدولة"، عقب فضّ اعتصامي أنصار محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب، في ميداني رابعة العدوية (شرقي القاهرة) ونهضة مصر (غرب القاهرة)، في 14 أغسطس مخلفاً مئات القتلى وآلاف الجرحى، وهي التهم التي نفاها المتهمون ودفاعهم.