قال بطل المملكة للدرفت، مدرب سباق السيارات عبدالله اليوسف: "المدرسة هي المكان الفعلي الأنسب لتعلم أنظمة قيادة السيارات، فإضافة مهارات القيادة المرورية في المدارس كنشاط، ضمن حصة الرياضة مهم، لأنَّ الرياضة ليست محصورة على كرة القدم فقط، فقليل منا يلعب كرة القدم، والكل منا يقود سيارة، ويتعرَّض يومياً لنقاش حاد أو مشادة أو لحادث بسبب انعدام المهارة والاحترام بين السائقين، إضافة إلى أنَّ الكثير من يعشق رياضة السيارات، لكن لا يجد التوجيه الصحيح من المدرسة، ويتعلمه من الشارع، وهذا يحمِّل الدولة وأجهزتها الكثير، كما يعرِّض أفراد المجتمع للتهلكة، نتيجة عدم احترام أنظمة المرور أو جهلها. وأكَّد اليوسف على ضرورة أن يتعلم الصغار آداب القيادة، "يجب تعليم أبناءنا آداب القيادة، وطريقة احترام الآخرين، ومعرفة طرق التعامل مع المركبة في الطرق العامة، وفي حال مفاجآت الطريق في السفر والرحلات البرية وكيفية التصرف، وإنقاذ أنفسهم من الهلاك، كمن فقدناهم في حوادث مختلفة، وأيضاً إكساب المواهب والهواة فنون القيادة الصحيحة، وتوجيههم التوجيه الصحيح لممارسة هواياتهم في الأماكن المخصصة، وكذلك توعية وتثقيف أبنائنا بالعقوبات المترتبة على مخالفة الأنظمة، وبالخسائر التي تترتب على مخالفة أنظمة المرور، سواء كانت في الأرواح، أو الممتلكات العامة أو الخاصة".
وأبدى اليوسف استعداده لتبني الفكرة وتقديم كل ما يتعلق بها من أفكار دراسة حال اعتمادها.