وجّهت الداخلية السعودية اليوم ضربة موجعة ثانية لذراع الملالي الإيراني "حزب الله " بعد أن أعلنت تصنيفها لقياديين ومسؤولين من ميليشيات حزب الله اللبناني، كإرهابيين على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لصالح الحزب، إضافة إلى شركات تعمل كأذرع استثمارية لتمويل أنشطة الحزب. جاء ذلك عبر بيان أصدرته الداخلية السعودية اليوم حيث قدم البيان توصيفا لتصنيفات القائمة النشطاء والقيادات والكيانات التابعة لحزب الله ، بذلك تواصل السعودية تجفيف منابع الإرهاب وشريان تغذيته بالأموال ، بعد أن نجحت في إظهار تلك القائمة ، وتحذير المواطنين والمقيمين على أراضيها من التعامل معهم.
وتضمن التصنيف تجميد أصول 12 قياديا ومؤسسات يمتلكها ويديرها في قائمة تعد الأولى التي تعلنها الداخلية السعودية.
قائمة مايو وتعد هذه القائمة هي الثانية بعد الأولى التي أعلنت في ال26من شهر مايو من العام الحالي حيث وضعت قياديين اثنين كبيرين من حزب الله على قائمة الإرهاب لديها على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، وأنشطة خبيثة لحزب الله تعدت الحدود اللبنانية.
وفرضت على القياديَين في حزب الله، خليل يوسف حرب ومحمد قبلان عقوبات استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله،لممارستهما أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سورية؛ ومساعدته وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط.
12 قياديا جديدا واستندت الداخلية السعودية في قرارها الذي اتخذته اليوم بحق قائمة حزب الله لنظام جرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي أ/ 44، الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، الذي صنفت على إثره السعودية كل من: جماعة الإخوان، والحوثيين، وحزب الله الحجاز، والقاعدة بأفرعها، وتنظيم داعش، وجبهة النصرة، كجماعات إرهابية.
حيث أكد بيان الداخلية السعودية أنه سيتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقاً للأنظمة في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهم.
ووصف البيان السعودي الصادر ، أن المملكة ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية ل"حزب الله" بكل الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على مليشيات "حزب الله" وأنشطته المتطرفة
تعهد بمحاربة الإرهاب وتعهدت الداخلية السعودية بمواصلة مكافحة الأنشطة الإرهابية لحزب الله بكل الأدوات المتاحة، مشيرة إلى استمرارية العمل مع الشركاء حول العالم للتأكيد على أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها.
ولم تستبعد الحكومة المملكة، مواصلتها في تصنيف نشطاء وقيادات والكيانات التابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليها، طالما أنها تقوم "بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم".
السعودية وضربات استباقية السعودية ضيقت الخناق على الإرهاب وتسعى لتجفيف منابعه ، بعد نجاحات كبيرة في مواجهات مع الجماعات الإرهابية والتنظيمات لتك الجماعات الإرهابية ، والذي مكنها من سبق دول كثيرة في التصدي للإرهاب والقضاء عليه ، إذ تعد السعودية الأولى في مجموعة العشرين في محاربة الإرهاب وغسيل الأموال وتجفيف منابعه ومصادر تمويله.
متابعة أصول واستثمارات 44 لبنانياً في سياق متصل عملت المحاكم وكتابات العدل السعودية على حصر ومتابعة حسابات مصرفية واستثمارات وأصول عقارية في السعودية تابعة ل 44 فرداً يحملون الجنسية اللبنانية، منتمين ل "حزب الله" ومدرجون على قائمة المنع من دخول السعودية، أو لهم صلة بتلك الحسابات والاستثمارات والأصول.