انتشل وافد سوداني، مساء أمس، جثتي مواطنتين توفيتا غرقاً في مستنقع مياه على بعد 500 متر من منزل ذويهما في مركز سليلة جهينة التابعة لمحافظة العيص. جاء ذلك بعد مرور ساعتين على إبلاغ الدفاع المدني حيث لم تباشر أي فرقة موقع الحادثة، بحجة عدم الاختصاص، وفقاً لما رواه والد إحدى الفتاتين التي تبلغ من العمر 14 عاماً.
وقال والد الفتاة "سلطانة" سعود محمد القاضي ل"سبق": "امتلأت حفرة لإحدى الشركات بالمياه نتيجة الأمطار، وخرجت ابنتي ترافقها خالتها البالغة من العمر 16 عاماً وسقطتا في الحفرة التي تفتقر لكل وسائل السلامة".
وأضاف: "بعد رفض الدفاع المدني مباشرة الحادث؛ تمكن وافد سوداني من انتشال الجثتين وتم نقلهما إلى المركز الصحي، وقد أتت الشرطة إلى منزلي في الساعة 12 مساء لاستكمال إجراءات الدفن الذي أتممناه فجر اليوم".
وطالبت أسرة الفتاتين بالتحقيق مع الجهة المشرفة على الشركة لتركها الحفرة بدون وسائل سلامة والتحقيق كذلك مع الدفاع المدني بمحافظة العيص.
على الجانب المقابل؛ قال المتحدث الرسمي باسم الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد مبارك الجهني: "لم نتلق أي بلاغ بشأن الواقعة".
وقال مدير القطاع الصحي بالعيص عبيد مسلم السناني: "استقبل مركز صحي سليلة جهينة الحالتين وتم تسليم الجثتين لذويهما".
وقال الناطق الإعلامي باسم شرطة منطقة المدينةالمنورة العميد فهد بن عامر الغنام: "تلقينا البلاغ من المستشفى، وانتقل رجال الأمن لإجراء المعاينة وأخذ الأقوال الأولية وما زال التحقيق مستمراً".