وقعت جمعية البر بعنيزة في حرج بالغ بعد أن تسبّبت لوحاتها الدعائية في إحراج إحدى العائلات بالمحافظة, وذلك بعد أن استعانت الجمعية في إعلانات حملتها لجمع الزكاة بصورة لأحد المسنين، وحينما تم تركيب اللوحات تعرف ذوو المسن على أبيهم، فتوجّهوا للجمعية، وطالبوها بتبديل اللوحة، وبالفعل تجاوبت الجمعية مع طلبهم، وقامت بحذف الصورة وتغيير صيغة الإعلان. ومن جهته أوضح المتحدث الرسمي لجمعية البر في عنيزة عبدالعزيز القرعاوي أن الجمعية كانت قد اتفقت مع إحدى الفرق التراثية لتصوير أحد أعضائها بموجب عقد يستلم عليه المراد تصويره مبلغاً مالياً؛ لوضع صوره ضمن دعاية الحملة، وتم التصوير، ونشرت الإعلانات في أرجاء المحافظة، وتقدم بعدها أبناء الشخص الذي تم تصويره بطلب للجمعية؛ لإزالة صور والدهم؛ لأسباب خاصة بهم، ووافقت الجمعية على إزالة الصور رغم وجود عقد رسمي، مبيناً أن ذلك جاء انطلاقاً من المبادئ الخيرية التي تقوم عليها الجمعية وسعياً منها للمودة والألفة.