نفى مصدر مسؤول في إدارة شؤون المنتخبات السعودية بالاتحاد السعودي لكرة القدم ما تردد في بعض الوسائل الإعلامية من أن الجهاز الفني الجديد للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم قد قام باستبعاد أي من لاعبي المنتخب الحاليين. واستغرب المصدر قيام هذه الوسائل بإعلان أسماء بعض اللاعبين جزافاً وبطريقة عشوائية صرفة لا تمت للحقيقة بصلة، زاعمة استبعاد اللاعبين الذين ذكرت أسماؤهم على وسائلها، وذلك دون أي تصريح رسمي من أي مسؤول في إدارة المنتخبات أو الاتحاد السعودي لكرة القدم. وطالب المصدر وسائل الإعلامية المعنية بمثل هذه التصاريح والأخبار العارية عن الصحة التزام أخلاقيات ومهنية أعراف العمل الصحفي وتحري الدقة ونشر الأخبار، وبخاصة عندما تتعلق بقضايا تخص المنتخبات الوطنية التي هي بأمس الحاجة لإعلام ذي سياسة ومنهجية عادلة ومتوازنة، تُراعى فيها المصداقية والمصلحة الوطنية. وشدد المصدر على احتفاظ إدارة شؤون المنتخبات بحقها القانوني الكامل بالملاحقة القانونية المنصوص عليها في نظام النشر والإعلام وأخلاقيات العمل الصحفي لدى الجهات المعنية ضد أي جهة أو طرف يقوم بنشر أخبار أو تصاريح ملفقة ذات أبعاد لا تمت لأخلاقيات العمل الصحفي بصلة أو تراعي المصالح الوطنية لا من قريب ولا من بعيد. وتمنى المصدر كل التوفيق والتقدم والازدهار للصحافة والإعلام الرياضي السعودي، وذلك بنبذ التعصب الرياضي المقيت والبعد عن كل ما يؤدي إلى تشويه سمعة الرياضة السعودية ويجعلها مثار سخرية شعوب الدول الأخرى التي تعلمت منا في يوم من الأيام مبادئ مهنية العمل الصحفي الرياضي، والحرص على النهج البناء الذي وصَّتهم ووجهتهم به القيادة الحكيمة، وتتوخاه منهم لهذا الوطن الكبير.