نجا لبناني زعم أنه كان يقيم بالمملكة، ولديه علاقات جنسية متعددة مع سعوديين، من الطرد الفوري من أستراليا التي سافر إليها؛ طلباً للجوء، بعد أن ادّعى أنه سيُحاكم في بلاده إذا عاد. وبحسب صحيفة "تلغراف" الأسترالية اليوم فقد طلبت المحكمة الجزئية الاتحادية من محكمة خاصة بالهجرة إعادة دراسة ملف اللاجئ اللبناني، وبحث إمكانية إعطائه "تأشيرة حماية"، فيما كانت المحكمة قد رفضت في البداية إعطاءه التأشيرة لعدم تصديقها لرواياته "الخيالية" حول علاقاته بالسعودية. وقال "الرجل" حسبما ذكرت الصحيفة: إنه يخشى أيضاً من أن يتعرض للاضطهاد من أسرته ومجتمعه في لبنان؛ بسبب ميوله الجنسية. وبحسب مزاعمه فقد سافر إلى المملكة، حيث دخل في عدة علاقات، وأدى "التنافس عليه" إلى مشاكل انتهت بترحيله من السعودية. وهرب "الرجل" إلى مدينة ملبورن الأسترالية، حيث كان يتردد على ملاهي ليلية ، قبل أن تقبض عليه سلطات الهجرة. ووجدت سلطات الهجرة أن هناك تناقضات كثيرة في رواية "الرجل" عن علاقاته وظروفه قبل تسفيره من المملكة، وكذلك في روايته حول مخاوفه من الاضطهاد في بلاده. كما شككت محكمة الهجرة أيضاً في روايته وفي أن يكون الرجل شاذاً جنسياً، ما دفعها لإصدار حكم برفض إعطائه تأشيرة، غير أن المحكمة الجزئية الاتحادية رأت أن الحكم كان خاطئاً، وطلبت إعادة النظر فيه.