قال نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكي "بن رودس": إنه لا يوجد تغيير في الاستراتيجية الأمريكية تجاه محاربة تنظيم داعش، بعد هجمات باريس؛ بما في ذلك عدم إرسال أعداد كبيرة من القوات البرية الأمريكية إلى العراقوسوريا لمواجهة التنظيم الإرهابي. وحسب وكالة " أنباء الشرق الأوسط" قال "بن رودس" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" من تركيا؛ حيث يشارك الرئيس الأمريكي في اجتماعات قمة العشرين: إن الولاياتالمتحدة لا تؤمن بأن هناك حلاً للتحديات الحالية في سورياوالعراق من خلال ذهاب أعداد كبيرة من القوات المقاتلة الأمريكية إلى هناك؛ غير أنه أشار إلى أن الولاياتالمتحدة ستواصل تعزيز الغارات الجوية ضد تنظيم داعش في سورياوالعراق؛ موضحاً أن الإداراة الأمريكية ترى أن "هجمات باريس" هي عمل من أعمال الحرب ارتكبه عناصر "داعش".
وأكد أنه في كل مرة يقع فيها مثل هذا النوع من الاستهداف العشوائي للمدنيين الأبرياء، تعتبره واشنطن عمل حرب من جانب التنظيم الإرهابي، وأوضح في الوقت نفسه أن الإدارة الأمريكية لا تعتزم إلغاء الخطة الرامية لاستيعاب 10 آلاف لاجئ سوري على مدى العام القادم؛ مؤكداً أن الولاياتالمتحدة لديها إجراءات صارمة للتحقق من هؤلاء اللاجئين الذين سيتم استقبالهم.