يخوض المنتخب السعودي عند العاشرة من صباح الثلاثاء على الملعب البلدي بمدينة ديلي عاصمة تيمور الشرقية؛ سادسة مبارياته ضمن المجموعة الأولى للمرحلة الأولية لتصفيات كأس العالم 2018 عن القارة الآسيوية أمام منتخب تيمور الشرقية في لقاء هو الثاني بين الطرفين على المستوى الدولي؛ حيث إن الاتحاد التيموري تأسس عام 2002، وانضم للاتحاد الآسيوي في 2002، ثم انضم للاتحاد الدولي في 12 سبتمبر 2005، ولم يلعب منذ تأسيسه سوى (32) مباراة دولية معتمدة؛ انتصر في (5)، وتعادل في (4)، وخسر (23) مباراة، مسجلاً (39) هدفاً، ومستقبلاً (98) هدفاً، ويقع منتخب تيمور في المركز (162) في تصنيف الفيفا لشهر نوفمبر، علماً بأن أفضل مراكزه كان (146) في تصنيف شهر يونيو 2015، وأسوأ مراكزه (206) أكتوبر 2012، ويحتل الأخضر الترتيب الأول في المجموعة برصيد (13) نقطة من أربعة انتصارات وتعادل وحيد أمام فلسطين، بينما يقبع منتخب تيمور في المركز الأخير بنقطتين من تعادلين أمام ماليزياوفلسطين. واستناداً إلى موقع المنتخب السعودي www.ksa-team.com على شبكة الإنترنت؛ فإن لقاء الثلاثاء هو الثاني بين المنتخبين؛ حيث فاز الأخضر في اللقاء الأول الذي جرى ضمن مرحلة الذهاب من التصفيات بنتيجة (7-0)، سجلها: "محمد السهلاوي (هاتريك)، ويحيى الشهري، وسلمان الفرج، وفهد المولد، وتيسير الجاسم".
وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام فلسطين الاثنين الماضي، وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى (596)؛ فاز في (284) مباراة، وتعادل في (142)، وخسر في (170)، مسجلاً (937) هدفاً، ومستقبلاً (643) هدفاً فيها.
ويعتبر لقاء تيمور هو اللقاء رقم (106) للأخضر في تصفيات كأس العالم؛ حيث سبق له في تصفيات كأس العالم منذ بداية مشاركته في تصفيات 1978؛ أن لعب (105) مباراة؛ فاز في (60) مباراة، وتعادل في (26)، وخسر في (19)، مسجلاً (202) هدف، ومستقبلاً (82) هدفاً فيها.
وستكون مباراة الثلاثاء الأولى التي يلعبها الأخضر في دولة تيمور الشرقية؛ لتكون الدولة (52) عالمياً التي يلعب فيها الأخضر دولياً عبر تاريخه، والدولة رقم (28) آسيوياً التي يزورها الأخضر ويلعب فيها لقاء دولياً.
وخلال تاريخه لعب الأخضر مباراتين بتاريخ 17 نوفمبر؛ الأولى عام 2004 أمام منتخب سريلانكا بالدمام ضمن تصفيات كأس العالم 2006 وانتهت بفوز الأخضر (3-0)، والثانية في لقاء ودي دولي عام 2010 في دبي وانتهت بالتعادل (0-0) أمام منتخب غانا.