شهدت أسواق الخُضار والفاكهة بالطائف مع أول يوم من أيام رمضان ارتفاعاً ملحوظاً بالأسعار في ظل غياب الجهات المسؤولة؛ ما دفع البائعين والتُجار بوجه عام للتلاعب والتحايل، واستغلال ذلك رغبةً في تكوين دخل مالي قد يُعوضه عن الكساد الذي لحقه طوال العام. وتفاوتت الأسعار بين المحال للمُنتج الواحد، حيث كانت "الطماطم البصل الجزر الشبث البادنجان الكوسة الخيار"، من أبرز المنتوجات التي شهدت ارتفاعاً في الأسعار، علماً أن سعر الكرتون الصغير من الطماطم أو ما تُسمى "المجنونة" 35 ريالاً بخلاف أسعار الفاكهة التي زادت عن المعقول.
من جانبه، بلغ سعر رقاق السمبوسة 14 ريالاً ببعض المحال، فيما كان أقل سعر هو 10 ريالات للكيلو الواحد بدلاً من 4 ريالات، فيما يجد الوافدون وخصوصاً الأفغان الذين يحولون المطاعم والمطابخ التي يعملون بها بالطائف إلى مواقع لتصنيع الرقاق، حيث تفتقد لأبسط وسائل النظافة ومنها ما يتم تصنيعه بمواقع مجهولة، ويتم بيعه عن طريق المخابز والبسطات المُخالفة التي تنتشر بالشوارع .
وتساءل المواطنون عن الجهات المسؤولة التي تغيب جولاتها في شهر رمضان، خصوصاً مع اليوم الأول، فيما طالب المواطنون بتكثيف الجولات والقيام بمهامهم الموكلة إليهم على أكمل وجه، والتواجد بالأسواق ومعاقبة ومحاسبة كُل من يستغل مثل هذه المُناسبات والأيام الفضيلة، وإقبال الناس على الشراء في رفع الأسعار تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين.