اشتكى عدد من المواطنين من اختلاف السرعة على طريق أبي بكر الصديق بتبوك حيث حُدّدت في أوله ب80 وفي آخره ب60 كلم في الساعة، كما اشتكوا من طريقة ترصّد سيارة ساهر لهم؛ حيث تختبئ تارة خلف الأشجار، وتارة خلف عشة صغيرة يتظلل تحتها العمال نهاراً، فيما رصدت "سبق" بالصورة "ساهر" وهو يقف خلف هذه المظلة. وذكر عدد من المواطنين ل"سبق" أن الشارع يخلو من أي لوحة مرورية في الجزء الثاني من الشارع، عدا لوحة السرعة 60، وذلك على الرغم من وجود تقاطع خطر ومطبات صناعية ومدارس ومنحنى خطر على الشارع نفسه، وجميعها تحتاج للوحات تحذيرية.
واتصلت "سبق" بمدير عام مرور منطقة تبوك العقيد محمد النجار الذي أوضح أن بقاء السرعة 60 في ذلك الجزء يرجع لعدم استكمال أمانة منطقة تبوك رصف الشارع، ولوجود حوادث دهس في تلك المنطقة مما يتطلب تقليل السرعة.
وأضاف العقيد النجار أن الأمانة وضعت المطبات الصناعية أمام إحدى المدارس.
وعن بقية اللوحات الإرشادية قال العقيد النجار "لم نُبلغ لوضع لوحات تحذيرية، ولا توجد تقاطعات خطرة على ذلك الشارع".