ناشدت مسنة ومطلقة بتيماء، تعول أسرتها وفقًا لصك شرعي، ولاة الأمر مساعدتها في إعادة بناء منزلها المسقوف من الزنك، وتسكنه مع أبنائها مضطرة على الرغم من أن لجنة مشكلة من أربع جهات حكومية وصفت منزلها بأنه "شبه خرب" وأن حالته الإنشائية "سيئة جدًا"، وذلك في تقرير حصلت "سبق" على نسخة منه. وأشارت اللجنة في تقريرها إلى أن "منزل المسنة يحتاج إلى عمل سباكة داخلية وكهرباء، وعمل بلاط للأرضيات، كما يلزم عمل بلاط لدورات المياه، ويلزم عمل دهانات للمبنى داخلية وخارجية، وعمل الأبواب الداخلية والخارجية".
وأكدت المسنة ل"سبق" أن "المياه أثناء هطول الأمطار الأخيرة على المحافظة دخلت إلى داخل غرف المنزل؛ ما أدى إلى تلف كامل الفرش نظرًا لسوء حال المبنى".
وأِشارت إلى أن "المنزل قيدته باسم ابني الطالب في المرحلة الثانوية؛ حتى أتمكن من التقديم على وزارة الإسكان، إلا أن تقديمي على وزارة الإسكان رفض بحجة أن أحد أفراد الأسرة يمتلك منزلاً".
والمنزل وفقًا لما وقفت عليه "سبق" عبارة عن فناء داخله مجموعة غرف شعبية متلاصقة سقفها من الزنك والأرضيات من دون بلاط، كما أكد تقرير اللجنة أنه دور شعبي، تم تنفيذه من دون إشراف هندسي، ويوجد به شروخ وتصدعات.
وأضافت المسنة: "أحصل على مساعدة من الضمان وقدرها 1850 شهريًا، وهي لا تكفي لتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات الضرورية، فضلاً عن أنني عليّ ديون تلامس 85 ألف ريال، وأنني أناشد ولاة الأمر مساعدتي".