اطّلع أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمس على سير عملية الانتخابات المجالس البلدية بالمنطقة، وذلك بالمجلس الأسبوعي بقصره بحي الشاطئ بمدينة جيزان. وأكد أمير منطقة جازان في بداية اللقاء على أهمية الانتخابات البلدية والفائدة المرجوة للمجتمع، وتطرق أمير المنطقة إلى دور المرشحين الريادي في الانتخابات والتنظيمات والتعديلات التي شهدتها مراحل المجالس البلدية منذ انطلاقتها وتوجيهات القيادة الرشيدة في تذليل كافة السبل لإنجاح الانتخابات، وتفعيل دور المرأة ومشاركتها بما يعود بالنفع لتقديم خدمات للمواطنين والمقيمين.
وتمنى الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز للقائمين على عملية الانتخابات كل النجاح والتوفيق خلال مرحلة الترشح والاقتراع وإعلان النتائج النهائية لتحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله.
وأشار إلى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على في إيصال الخدمات التنموية إلى أرجاء الوطن بمختلف المناطق والمحافظات والمراكز.
واستعرض القائمين على الانتخابات عددا من المراحل التي صاحبة العملية الانتخابية، حيث قدم أمين منطقة جازان أ.محمد بن حمود الشايع لمحة تاريخية عن الانتخابات البلدية ومراحلها وبين الشايع بأنه صدر مرسوم ملكي عام 1343 ه بإنشاء أول مجلس بلدي بمكة المكرمة، وصدر كذلك تسمية أعضائه عام 1344ه.
وأوضح أن أول دورة للمجالس البلدية في جميع مناطق المملكة كان في 12 ذو القعدة 1432ه، والدورة الثانية في عام 1432ه.
وبين أمين أمانة جازان أنه بدء الأعداد والتحضير للدورة الثالثة الحالية حسب برنامج زمني في السابع من ذو القعدة 1436ه وحدد أن يكون يوم الاقتراع في الأول من ربيع الأول 1437ه.
وأشار "الشايع" إلى أبرز التعديلات التي طرأت على نظام المجالس البلدية ومنها: " دخول المرأة إلى الانتخابات 'خفض سن الناخب من 21 إلى 18 سنة، زيادة عدد أعضاء المجالس البلدية حسب فئة البلدية، تعديل نسبة المعنيين والمرشحين لعضوية المجالس البلدية من النصف إلى الثلثين بحيث يكون الثلثين مرشحين والثلث بالتعيين.