سجلت مرحلة قيد الناخبين في مدينة الرياض، عضو جمعية النهضة النسائية، الأستاذة سلمى الراشد، كأول سيدة في قيد الناخبين في انتخابات المجالس البلدية لمرحلة قيد الناخبين في دورتها الثالثة، في يوم 1436/11/7ه، الذي يعد يوماً تاريخياً للسعودية، حيث تشارك فيه المرأة للمرة الأولى بالانتخابات البلدية بعد حصولها على الحق بالتصويت والترشح، لتتمكن من المشاركة ابتداء من الدورة الثالثة. وانطلقت المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية بمرحلة قيد الناخبين في السابع من شهر ذي القعدة الحالي، لتستمر مدة21 يوماً حتى غرة شهر ذي الحجة، تليها المرحلة الثانية وهي مرحلة تسجيل المرشحين، تتبعها المرحلة الثالثة وهي حملات المرشحين، ثم المرحلة الرابعة وهي يوم الاقتراع وأخيراً المرحلة الخامسة حيث تعلن النتائج. وتعد الدورة الثالثة من الانتخابات البلدية أكثر الدورات مرونة عن الدورتين التي سبقتها. فقد تضمنت على العديد من المستجدات كان أبرزها: التوسع في صلاحيات المجالس البلدية وتخفيض سن الناخب إلى 18 سنة بدلاً من21 سنة، وحق المشاركة للمرأة في الانتخابات البلدية حيث نص النظام على الحق لكل مواطن «ذكراً أو أنثى» في الانتخاب، وحق الترشح وفق الضوابط الشرعية الصادرة بالأمر السامي الكريم رقم 9893 بتاريخ 16-3-1435ه، وانتخاب ثلثي أعضاء كل مجلس بلدي بدلاً من النصف، بالإضافة لزيادة عدد الدوائر والأعضاء المنتخبين من كل دائرة، ورفع المستوى التأهيلي والتعليمي للمرشح. وقالت سلمى الراشد، إن مشاركتها في الانتخابات أتت لتترجم أهمية دور المرأة في التنمية المجتمعية، والمشاركة في صنع القرار، والقيام بواجبها تجاه هذا الوطن، لدفع عجلة تنميته إلى الأمام والاهتمام بالبيئة الحاضنة للمواطنين والمواطنات. وأشارت الراشد، إلى أن جمعية النهضة إيماناً منها بدعم القضايا الاجتماعية الملحة والمتغيرة، قد أولت اهتماماً كبيراً بمشاركة المرأة في الانتخابات البلدية، فقد نفذت برنامج «مدى» لتدريب عدد من النساء المؤثرات، وشمل البرنامج تدريب عضوات من مجلس الشورى وعديد من الجهات على المشاركة في الانتخابات البلدية، بهدف تعزيز الوعي الفكري لدى آلاف الناخبين في جميع مناطق المملكة، ودعم مشاركتهم في الانتخابات، إضافة إلى إيضاح وظائف المجلس البلدي، وتعميم ثقافة المواطنة الفعالة، من أجل الوصول للتنمية المحلية المطلوبة.