كشف البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية "بارع"، عن أن عدد الحرفين السعوديين وصل إلى 9240 مواطناً ومواطنة ونسبة حرفيي منطقة جازان 4.5 %. أوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان المهندس رستم بن مقبول الكبيسي، خلال اللقاء التعريفي بالبرنامج بحضور 100 مشارك ومشاركة من القطاعين العام والخاص والمستثمرين والمستثمرات في غرفة جازان التجارية، أن هدف اللقاء هو تعريف الشركاء والحرفيين ببرنامج "بارع" كإحدى مبادرات الهيئة لتطوير قطاع الحرف، وفق توصيات الإستراتيجية الوطنية للحرف والصناعات اليدوية، وخطتها التنفيذية الخمسية، الصادرة بموجب قرار مجلس الوزراء.
وأضاف أن الإستراتيجية بيّنت الأهمية الحضارية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية للحرف والصناعات اليدوية ومساهمتها في الدخل الوطني المتمثلة في تنشيط الحركة الإنتاجية والتسويقية المتولدة عن قيمتها المضافة وتوفيرها فرص عمل لفئات المجتمع ذكوراً وإناثاً.
وبيّن الكبيسي؛ أن الحرف والصناعات اليدوية تمثل أجمل مظاهر التراث وإبداعاتها عن حياة الشعوب ونمط عيشها وأسلوب تفكيرها، كما تعد الحرف والصناعات اليدوية إرثا ثقافياً ومجالاً للابتكار يسهم في تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل، وهو كذلك مصدر لتنمية الموارد الاقتصادية وعامل لتنمية الحركة التجارية والسياحية، لذا تسعى الهيئة إلى تنمية الحرف والأسر المنتجة وتسويق منتجاتها من خلال إقامة مهرجانات وفعاليات وتنظيم معارض وبازارات بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ومراكز التسوّق ودعم مشاركه الحرفيين، إلى جانب تنفيذ مجموعة من الدورات على بعض الحرف والمهن يقدمها متخصّصون في مجال الحرف والتنمية البشرية، محققةً بذلك المحافظة على الحرف والصناعات اليدوية من الاندثار والمحافظة على جودة المنتج، كما يقدم البرنامج الدعم المالي من خلال التعاون مع المؤسسات المانحة، مثل بنك التسليف وبعض الجمعيات الخيرية، في حين تهتم الهيئة بالدعم لأصحاب الأفكار والمشاريع الواضحة وفق الشروط والضوابط.
من جانبه، قدّم مسؤول التدريب ببرنامج "بارع" حارث العمري، برنامجاً مرئياً عن برنامج بارع الذي يصقل إرثاً ثقافياً ومجالاً للابتكار يسهم في تحسين الدخل ورفع مستوى المعيشة وتوفير فرص العمل، وهو كذلك مصدر لتنمية الموارد الاقتصادية وعامل لتنمية الحركتين التجارية والسياحية.