أطلقت اليوم أول لعبة تعليمية ترفيهية تمت برمجتها بأيدٍ سعودية وموجهة للطلاب الصغار بدءًا من الثالث الابتدائي، وتعد الأضخم في عالم إنتاج الألعاب التعليمية العربية. وتقوم الاستراتيجية الأساسية للعبة على إدماج المناهج الدراسية للعلوم والرياضيات للصفوف الابتدائية ضمن أحداث اللعبة بهدف إكسابهم المهارات الأساسية وتشجيعهم على إتقانها بأسلوب غير مباشر يتخذ من الترفيه سبيلاً للتعليم.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة "رمال" عصام الزامل في تصريحات صحافية خلال إطلاق اللعبة أن "عالم أريب" استغرق إنجازها 5 سنوات من العمل المتواصل.
وأضاف الزامل أن "عالم أريب" لعبة جماعية تعليمية تهدف لمزج الترفيه بالتعليم من خلال دمج المناهج السعودية للعلوم والرياضيات في اللعبة للمراحل الابتدائية، بحيث يرفع اللاعب من تحصيله الدراسي دون أن يتم حرمانه من متعة اللعب، كما يمكن للاعب أن يختار مهنة له داخل اللعبة، كالطبيب أو المهندس، بحيث يمكن للطفل التعرف على مهام هذه المهن وطبيعتها.
وحول ضمان أمان بيئة اللعبة وفائدتها لصغار السن، خاصة مع تزايد الانتقادات المتواصلة من الخبراء التربويين لألعاب الفيديو الأخرى، أكد الزامل أن اللعبة صممت بحيث يتحول الوقت الذي يمضيه الطفل في اللعب والترفيه لوقت يرفع من تحصيله العلمي، فكلما زادت ساعات اللعب في عالم أريب انعكس ذلك إيجابياً على تحصيل الطفل في مادتي الرياضيات والعلوم للمرحلة الابتدائية.
يشار إلى أن القائمين على اللعبة حرصوا على تفادي العنف بحيث تكون اللعبة متناسبة مع القيم العربية والإسلامية، وبالإضافة لذلك فإن اللعبة توفر خاصية نظام الإشراف الأسري، من خلال التحكم في أوقات لعب الأبناء، والأيام المسموح لهم فيها باللعب، كما يقوم نظام اللعبة تلقائياً بمنعهم من الدخول في الأوقات المحظورة.