بدأ برنامج الخدمات الصحية بالهيئة الملكية بينبع في استخدام تقنية جديدة لفحص المتبرعين بالدم؛ من خلال الكشف على الأحماض النووية للفيروسات الممكن انتقالها عن طريق نقل الدم، وستسهم هذه الخدمة المخبرية الجديدة في الحصول على نتائج أكثر دقة وأماناً وبسرعة أكبر. وتُعَدّ هذه التقنية التي يقدّمها قسم المختبرات الطبية وبنك الدم التابعان لبرنامج الخدمات الصحية الأولى من نوعها على مستوى مدينة ينبع، وستقلل كثيراً من عناء نقل العينات إلى مختبرات ومراكز خارجية، وتشمل الفيروسات المراد الكشف عنها: (فيروس نقص المناعة المكتسبة "الايدز"، وفيروسيْ التهاب الكبد الوبائي "ب" و"ج").
ويتواكب تطبيق هذه التقنية الجديدة مع سعي الهيئة الملكية بينبع لرفع مستوى جودة الخدمات الصحية المُقَدّمة عبر مجموعة من المشاريع التطويرية المستقبلية وفق خطة استراتيجية متقنة، كما يتزامن مع حصول المركز الطبي التابع للهيئة الملكية بينبع على العديد من شهادات الاعتماد الدولية والمحلية.