أعلن معرض الشارقة الدولي للكتاب، التابع لهيئة الشارقة للكتاب، فتح باب التسجيل في دورته "35" لعام 2016، اعتباراً من مطلع الأسبوع المقبل؛ بهدف تمكين دور النشر والمؤسسات الثقافية من حجز مساحاتها قبل فترة كافية من انطلاق المعرض. وتعتبر هذه هي المرة الأولى في تاريخ المعرض، الذي انطلق عام 1982، التي يتم فيها فتح باب التسجيل لدورة العام القادم، قبل بدء دورة العام الحالي، والمقررة خلال الفترة من 4-14 نوفمبر 2015 في مركز إكسبو الشارقة.
ومن المقرر أن تشارك في هذه الدورة 1502 دار نشر من 64 دولة، من خلال عرض أكثر من 1.5 مليون عنوان من الكتب الصادرة حديثاً بنحو 210 لغات.
وقال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري،: "بفضل تاريخه العريق الذي يقترب من أربعة عقود، وما يشهده من نمو متواصل في الزوار والمبيعات والمشاركات؛ فإن معرض الشارقة الدولي للكتاب يشهد إقبالاً كبيراً على التسجيل فيه من قبل دور النشر والمؤسسات الثقافية، بما يفوق مساحة العرض، مما يدفعنا في كل عام إلى زيادة المساحات لاستيعاب أكبر عدد من المشاركين المتميّزين".
وأضاف: "لاحظنا خلال هذا العام ضغطاً كبيراً في التسجيل للمشاركة بالدورة "34" التي ستنطلق في الرابع من نوفمبر المقبل، وتسلّمنا طلبات من دول كثيرة حول العالم، ولذلك قررنا فتح باب التسجيل باكراً للدورة "35" التي ستقام في نوفمبر من العام المقبل".
وأردف: "ستقوم هيئة الشارقة للكتاب، بتوفير فريق عمل خاص لمتابعة طلبات المشاركة، حيث سيتولى هذا الفريق الرد على الاستفسارات المتعلقة بالاشتراك في دورة العام القادم، وسيكون متفرغاً لمتابعة هذا الموضوع، نظراً لانشغال بقية فرق العمل بالاستعداد للدورة الجديدة التي ستكون حافلة بالفعاليات والنشاطات التي تلبي شغف عشاق الكلمة المكتوبة".
وقد افتتح باب التسجيل للدورة "35"، المقرر إقامتها في نوفمبر 2016، يوم الأربعاء، 21 أكتوبر 2015 وحتى 31 أغسطس 2016، عبر الموقع الإلكتروني لمعرض الشارقة الدولي للكتاب www.sibf.com.
ويخضع توفير المساحات لأولوية التسجيل، حيث سيقرر المعرض إيقاف استلام طلبات الاشتراك حال اكتمال حجز مساحات العرض.
جدير بالذكر أن المشاركة في في المعرض مفتوحة أمام المنظمات الحكومية وشبه الحكومية، ودور النشر، والموزعين، وبائعي الكتب، والناشرين الإلكترونيين، ووكلاء بيع حقوق النشر، والمؤسسات الثقافية، والمكتبات العامة، ومراكز البحوث، والجمعيات، ومكتبات الجامعات، ووسائل الإعلام، إضافة إلى منتجي الوسائط التعليمية بما في ذلك الخرائط والتسجيلات السمعية والبصرية، وكذلك معارض الكتب من مختلف أنحاء العالم.