اعتمد معرض الشارقة الدولي للكتاب مشاركة 815 دار نشر من مختلف الدول العربية للمشاركة في دورته ال34 التي تقام من 4 حتى 14 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة. ويركز المعرض على مطابقة الطلبات لشروط ومعايير الاشتراك، والتزامها بحقوق الملكية الفكرية. وأشار رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري إلى أن المعرض لا يركز على العدد وإنما يسعى إلى توسيع باب المشاركة أمام دور النشر التي تقدم إصدارات متميزة، وتلتزم بالملكية الفكرية. وأضاف "منذ فتح باب التسجيل في مايو الماضي تسلمنا مئات طلبات المشاركة في الدورة المقبلة للمعرض، ويعكس اعتمادنا لمشاركة 815 دار نشر من مختلف الدول العربية حتى الآن، وقبل انطلاق فعاليات المعرض بنحو ثلاثة أشهر، مؤشرا كبيرا لإمكان تخطي عدد دور النشر المشاركة في الدورة السابقة، والتي بلغ عددها 1256 دار نشر من 59 دولة، كانت قد وفرت لزوار المعرض حوالي 1.4 مليون عنوان من الكتب الصادرة بنحو 210 لغات". وتُبيّن إحصاءات التسجيل الأولية تصدُر الإمارات قائمة الدول من حيث عدد دور النشر المشاركة في الدورة، تليها مصر، ثم لبنان، والأردن، وسورية، والسعودية، والمغرب. ويهدف المعرض، الذي يقام سنويا منذ انطلاقه للمرة الأولى عام 1982، إلى الترويج لثقافة القراءة، ودعم وتطوير قدرات الناشرين، وإثراء حركة النشر والترجمة في الوطن العربي والعالم. ويستقطب المعرض سنويا مئات آلاف الزوار من أنحاء العالم كافة، ويشهد عددا من الأنشطة الموجهة لجميع فئات المجتمع، من المواطنين والمقيمين، ويفتح أبوابه منذ ساعات الصباح الباكر وحتى ساعات متأخرة من الليل، حيث تكتظ أروقته بالزوار على مدار 11 يوما من الاحتفاء بالكتاب، والتواصل بين القراء والمؤلفين والناشرين وجميع محبي الكلمة المقروءة.