قصفت مقاتلات "التحالف" اليوم تجمّعات لميليشيات الحوثي والمخلوع في ثعبات - جنوبي تعز باليمن, فيما قالت تقارير صحافية إن الحوثيين بدأوا الإعداد لتنظيم انتخابات رئاسية، في خطوةٍ تتقاطع مع إعلان موافقتهم على المشاركة في مشاورات ترعاها الأممالمتحدة. ميدانياً، ووفق "سكاي نيوز"، قامت البوارج الحربية التابعة ل "التحالف" بقصف تجمعات الحوثيين في ميناء المخا، فيما قتل أكثر من 30 من مسلحي الحوثي وصالح، في مواجهات مع قوات الشرعية في جبهتَي الضباب وثعبات وتُوفي 3 مدنيين وأًصيب 4 آخرون من جرّاء سقوط قذيفة أطلقها الحوثيون على حي الموسكي السكني.
وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، فقد بدأ الحوثيون بالإعداد لتنظيم انتخابات رئاسية، في خطوة تتقاطع مع إعلان الحوثيين موافقتهم على المشاركة في مشاورات سياسية ترعاها الأممالمتحدة لتنفيذ القرار الأممي 2216".
وذكرت مصادر مقربة من الحوثيين في صنعاء أن رئيس "اللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، التقى رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد حسين الحكيمي، وتطرقا إلى "تصحيح السجل الانتخابي والمعوقات التي ما زالت تعترض العمل الذي يعد الحل الأمثل للخروج من الأزمات الراهنة".
واعتبر الحوثي؛ أن الانتخابات هي "الحل الوحيد والمخرج السليم" من الأزمة اليمنية، فيما جاء هذا التحرك بينما باتت المشاورات المقبلة بين الحكومة اليمنية والحوثيين، والمرجح عقدها في جنيف، محل شكوك متزايدة.
ودعا مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي؛ ياسين مكاوي، في تصريح، إلى إعادة النظر في المفاوضات مع المتمردين الحوثيين في ضوء المجازر التي يرتكبونها في تعز وغيرها من المناطق اليمنية.