أدارت سبع عشرة لجنة قبول في كلية الملك فهد الأمنية، خلال الأيام الثلاثة الماضية، طلبات أربعة آلاف طالب جامعي راغبين في الالتحاق بالكلية. وأكّد مدير عام الكلية اللواء الدكتور فهد الشعلان، الدقة والعدل والمساواة في اختيار طالبي الالتحاق، وفق ضوابط دقيقة تضمن اختيار رجال أمن قادرين على حفظ أمن الوطن وحمايته وفق توجيهات ودعم سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو نائبه، وسمو مساعديه للشؤون العامة والأمنية. وأشار خلال جولته على لجان القبول، أمس، إلى أن قبول هذا العام تميّز بعددٍ من الإجراءات منها الربط ولأول مرة مع مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية بحيث يتم التحقق من بيانات المتقدمين من المعلومات الموجودة في بطاقة الأحوال تلافياً للأخطاء والمساهمة في تكوين قاعدة بيانات شاملة، كما يتم تسجيل البريد الإلكتروني لكل متقدّم في أولى مراحل القبول ليتم التواصل إلكترونياً مع المتقدم، إضافةً إلى طباعة وتوزيع دليل لطالبي الالتحاق الذي يشمل جميع المعلومات التي تفيده في التقديم وبعد الدخول للكلية. ونفى وجود تأخر للمتقدمين في مراحل القبول عبر اللجان المختلفة، مؤكداً أن مدة بقاء المتقدم في كل مراحله لا تتجاوز ثلاثين دقيقة. واستعرض مدير عام الكلية اللجان المشكلة في أعمال القبول، مبيناً أن لجنتي الاستشارة اللاحقة وتطوير الأداء تقومان بالرصد العلمي الدقيق لإجراءات القبول للظهور بالنتائج والتوصيات المنشودة، وتقديم الاستشارات اللازمة للطلاب المتعثرين في إجراءات القبول والتوجيه المعنوي وتسجيل أسماء الطلاب الراغبين في الالتحاق بالوظائف الأخرى المتاحة لمساعدتهم. من جهته، أبان مدير إدارة القبول والتسجيل بالكلية العقيد عبد الرحمن الدايل، أن لجان القبول المشكلة عبر مراحله هي 17 لجنة، يعمل بها ما يُقارب 319 من المختصين وذوي الخبرة والكفاءة. وبيّن الدايل أن إجراءات القبول، بدأت بالإعلان في وسائل الإعلام وعبر موقع الكلية ثم إجراء اختبار القياس والتقويم حسب التخصص العام والدقيق للطالب المتقدم، ومن ثم إدخال الطلبة الراغبين في القبول بالكلية بياناتهم عن طريق موقع الكلية المرتبط بمركز المعلومات الوطني بالوزارة، يليها استقبال الطلبة المتقدمين وإجراءات الكشف الطبي الأولى، وهي الكشف على الطول والوزن ومراجعة بيانات المتقدمين وتدقيقها عقب ذلك، بدء إجراء الفحص الطبي والمقابلة الشخصية واللياقة البدنية ثم إعلان أرقام المقبولين نهائياً.