اعتمد وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل أسماء الفائزين والفائزات وإدارات العموم وإدارات التعليم الفائزة بجائزة التعليم للتميز في دورتها السادسة للعام الدراسي 1435/ 1436ه؛ حيث زفّ التهنئة لهم نيابة عن أسرة التعليم على تميزهم؛ إلا أن اللافت أن الجائزة لم يفز بها أحد من مديري العموم والمشرفين! وتفصيلاً، وبقراءة لنتائج الجائزة نجد أن نتائجها جاءت مخيبة لبعض الفئات؛ إذ لم يفز أحد من المشرفين التربويين بأي جائزة، وحُجبت جائزة المراكز الثلاث الأولى؛ بسبب عدم حصول أي مشرف من المتقدمين على درجة التميز، ولا يوجد مشرف تربوي على مستوى الوزارة حقق درجة التميز، أما المشرفات التربويات فقد فازت مشرفتان فقط، وحُجبت جائزة المركز الثالث؛ لعدم تمكن أي مشرفة من تحقيقه.
وفي مجال "إدارات العموم بالوزارة" لم ينجح أحد، وحُجبت الجائزة؛ لعدم تحقيق أي "إدارة عموم" درجة التميز، بما فيها الإدارة العامة للجودة الشاملة.
وأما مديرو التعليم، فلم يفز منهم سوى اثنين في "فئة التميز الإداري"؛ إذ لم يحقق درجة التميز سوى إدارتي التعليم بالمدينة المنورة ومكة المكرمة فقط، وحصلتا على المركزين الأول والثاني على التوالي، فيما حُجبت الجائزة عن المركز الثالث، ولم تحقق أيّ من إدارات التعليم درجة التميز.
ولم تحصل 11 إدارة من إدارات التعليم على أي جائزة للتميز في جميع فئات الجائزة، وجاء في مقدمة تلك الإدارات إدارة التعليم بالقويعية، وشقراء، والغاط، وحوطة بني تميم، والأفلاج، ووادي الدواسر، والبكيرية، والمهد، والعلا، ومحايل عسير، وسراة عبيدة.
أما الإدارات التي فازت بإحدى الجوائز على الأقل فقد بلغت 34 إدارة، وجاءت إدارة التعليم بمكة المكرمة الأكثر حصداً للجوائز ب 7 جوائز، فيما تفوقت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية على بقية الإدارات في تحقيق أكثر المراكز الثلاث الأولى؛ إذ حصدت 4 مراكز متقدمة.
يُذكر أن عدد الملفات المرشحة بلغت في فئة المعلم المتميز 4845 ملفاً، و4599 ملفاً فئة المدير والمدرسة المتميزة، و2552 ملفاً بفئة المرشد الطلابي المتميز، وفي فئة المشرف التربوي المتميز 2077 ملفاً، و927 بفئة الطالب، في حين كانت 103 ملفات بالتميز الإداري.