استفادت 100 ألف أسرة يمنية من السلال الغذائية التي وزّعتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في صنعاء، الشهر الماضي، والمقدمة من "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية". وأنشئ المركز حديثاً ليكون ركيزةً أساسيةً في العمل الإنساني الإغاثي؛ حيث سيَّر حملات إغاثة للشعب اليمني لتجسّد ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من اهتمامٍ بالغٍ بالعمل الإغاثي والإنساني، ورسالة واضحة للعالم مفادها أن المملكة عنوان للسلم والسلام والحرص على رفع المعاناة ومساعدة الشعوب والمجتمعات المتضررة.
وتشرفت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، عبر مكتبها في اليمن، أن كانت محل ثقة المملكة في إدارة وتنفيذ حملة المركز للإغاثة لشهر سبتمبر 2015م في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، من خلال تقديم الاحتياجات الأساسية الغذائية العاجلة للأسر المتضررة وسد حاجة الفقراء والمعسرين.
يُذكر أنَّ السلال الغذائية الموزعة تتكون من "دقيق، سكر، أرز، زيت، حليب، معلبات فاصوليا، مكرونة، صلصة"، لتخفيف المعاناة الإنسانية الصعبة التي يعيشها آلاف الأسر في محافظة صنعاء، وإغاثة الأسر الفقيرة والنازحة والتخفيف من معاناتهم وحمايتهم من الآثار المترتبة على الحرب الدائرة، وتوفير الدعم اللازم للاحتياجات الغذائية الأساسية.