تظاهر المئات من الأحوازيين وأبناء الجاليات العربية في المهجر ومناصري القضية الأحوازية تلبية لدعوة حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، وذلك أمام مقر الأممالمتحدة في فيينا والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وحملت المظاهرة عنوان "لا تساهموا بدعم إيران في قتل الشعوب غير الفارسية وانتهاك حقوق الإنسان".
وردد المتظاهرون هتافات تندد بالعدو الفارسي وما يرتكبه من إجرام بحق الشعب العربي الأحوازي، منها: "بالروح بالدم نفيدك يا أحواز"، "بالروح بالدم نفيدك يا فلسطين"، "الأحواز حرة حرة والعجمي يطلع برة"، "يا أحواز نحن معاك إلى الموت.. يا سوريا نحن معاك إلى الموت".. وهتافات أخرى تدعم البحرين وبلاد الحرمين الشريفين واليمن والعراق.
وحمَّلت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز في البيان الختامي للمظاهرة الدولة الفارسية مسؤولية انتشار الطائفية في المنطقة العربية، وتشريد الملايين من أبناء الشعب العربي في سوريا والعراق والأحواز واليمن. كما اعتبرت حركة النضال الدولة الفارسية المصدّر الأول للإرهاب والفتنة والقتل وعدم الاستقرار.
كما عبّرت حركة النضال عن قلقها تجاه الاتفاق النووي الأمريكي - "الإيراني"، وقالت إنه سيساهم في انتهاك المزيد من حرمات الشعوب غير الفارسية الخاضعة للاحتلال الفارسي، والشعب العربي في بلدان منطقة الشرق الأوسط. وقالت الحركة إن أي دولار تحصل عليه الدولة الفارسية إثر الاتفاق النووي سيتسبب في قتل وتعذيب وتهجير أبنائنا المسالمين.
وناشدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز عبر البيان الختامي للمظاهرة المجتمع الدولي أخذ المطالب الآتية بعين الاعتبار:
أولاً: تُدرج حقوق الشعوب غير الفارسية وحرياتها - وعلى رأسها الشعب العربي الأحوازي، الذي تُرتكب بحقه جرائم بشعة، يندى لها جبين الإنسانية - ضمن أي عملية تفاوض أو عقد صفقات مع إيران الفارسية العنصرية.
ثانياً: طالبت المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة بأداء واجبها تجاه الشعوب غير الفارسية، عبر زيارة أراضي تلك الشعوب للاطلاع على الأوضاع عن قرب، خاصة بعد الاتفاق النووي الأخير الذي نقل إيران من محور الشر إلى محور الخير، وأطلق آلة القمع لديها؛ كي ترتكب بحق تلك الشعوب أبشع الجرائم.
ثالثاً: طالبت المؤسسات والأحزاب السياسية الأوروبية بالمساهمة الفعّالة عبر الضغط على إيران، باعتبارها المسبب الأول في موجهة الهجرة في السنوات الأخيرة، بسبب دعمها للمليشيات والمؤسسات الإرهابية الطائفية التي تقتل وتهجر على الهوية، وسببت حتى الآن تهجير الملايين نحو أوروبا.
رابعاً: طالبت المجتمع الدولي بإعادة النظر في الاتفاق النووي مع إيران، بما له من تداعيات خطيرة على الشعوب غير الفارسية والعالم العربي.
خامساً: طالبت المجتمع الدولي بالضغط على إيران لوقف تدخلاتها المدمرة في الدول العربية المجاورة.