حققت مصلحة الجمارك السعودية إيرادات جمركية في عام 2010م، بلغت 15.1 مليار ريال بارتفاع بنسبة 14.25 في المائة مقارنة بعام 2009م، في الوقت الذي ارتفعت فيه قيمة الواردات بنسبة 12 في المائة، والصادرات بنسبة 34 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه. وكشف التقرير السنوي لمصلحة الجمارك، أن العام الماضي شهد زيادة في حالات ضبط المواد الممنوعة بنسبة 20 في المائة، فيما بلغ عدد حالات التهريب التي تم ضبطها بمختلف فروع الجمارك بالمنافذ البرية والبحرية والجوية، أكثر من 16.4 ألف حالة، إضافة إلى ضبط أكثر من 15.7 مليون وحدة مغشوشة أو مقلدة بزيادة بنسبة 149 % في المائة مقارنة بعام 2009م. وأوضح التقرير أن الإيرادات الجمركية المحصلة هي حصيلة إيرادات الرسوم الجمركية وإيرادات الجزاءات والغرامات، إضافة إلى الإيرادات الأخرى المتمثلة في رسوم دخول السيارات ورسوم" البندرول "وما شابههما والتي بلغت خلال العام الماضي 15.1 مليار ريال، شكلت الجمارك البحرية 85 % منها بقيمة إجمالية بلغت 12.7 مليار ريال، وحقق جمرك ميناء جدة الإسلامي ما نسبته 36.5 في المائة من تلك الإيرادات تلاه جمرك ميناء الملك عبد العزيز بنسبة 22.3 في المائة. وبلغ إجمالي الإيرادات من الجمارك الجوية 952 مليون ريال، وجاء جمرك مطار الملك عبد العزيز الدولي في المرتبة الأولى محققاً إيرادات بلغت 394.5 مليون ريال، تلاه جمرك مطار الملك خالد الدولي بقيمة 323.7 مليون ريال. وحققت المنافذ الجمركية البرية إيرادات إجمالية لمصلحة الجمارك في العام الماضي بلغت 1.8 مليار ريال، وكان أهم مصدرين للإيرادات جمرك البطحاء الذي حقق إيرادات بقيمة 427 مليون ريال، وجمرك منفذ الحديثة بقيمة 246 مليون ريال، فيما شكلت إيرادات الجمارك البريدية 1 في المائة فقط من إجمالي الإيرادات. وحقق ميناء جمرك جدة الإسلامي المرتبة الأولى في قيمة الواردات إلى المملكة بقيمة إجمالية بلغت 160 مليار ريال فيما شهد تصدير سلع وبضائع بقيمة 22 مليار ريال، فيما جاء ميناء الملك عبد العزيز بالدمام في المرتبة الثانية بقيمة واردات إجمالية بلغت 82 مليار ريال وقيمة صادرات عبره بلغت 16 مليار ريال، ليشكلا ما نسبته 61 في المائة من إجمالي واردات المملكة في عام 2010م. وحل ميناء الجبيل في المرتبة الأولى من حيث قيمة الصادرات بقيمة إجمالية بلغت 33.6 مليار ريال، ليشكل مع ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبد العزيز 61 في المائة من الصادرات السعودية في العام الماضي. وحصر التقرير السنوي لمصلحة الجمارك السعودية عدد السيارات والشاحنات القادمة والمغادرة من وإلى المملكة بنحو 16.7 مليون مركبة بارتفاع بنسبة 2.2 % مقارنة بالعام 2009م فيما شكّل جمرك جسر الملك فهد 40 %من إجمالي عدد السيارات القادمة والمغادرة، ثم جمرك الخفجي بنسبة 15 % وجمرك البطحاء بنسبة 10 % يليه جمرك سلوى بنسبة 9.2 % ثم جمركا الحديثة والرقعي بنسبتَيْ 8.1 % و7.3 % على التوالي لتشكل هذه المنافذ مجتمعة 90 % من حركة السيارات والشاحنات. وأوضح التقرير أن عدد الركاب القادمين إلى المملكة عبر المنافذ والمطارات والموانئ السعودية، تجاوز 32 مليون راكب، في حين تجاوز عدد الركاب المغادرين في ذات العام 31.5 مليون راكب، وبلغ عدد الركاب عبر جمرك جسر الملك فهد أكثر من 8.8 مليون راكب، فيما تجاوز عدد الركاب المغادرين منه أكثر 8.8 مليون راكب. وحول عدد الحجاج القادمين عبر المنافذ السعودية في العام الماضي أشار تقرير مصلحة الجمارك السعودية، إلى أن عدد الحجاج القادمين بلغ أكثر من 1.8 مليون حاج من بينهم أكثر من 1.6 مليون عبر رحلات جوية بلغ عددها نحو 6673 رحلة شكلت ما نسبته 91 % من الحجاج، فيما بلغ عدد الحجاج القادمين عبر المنافذ البرية نحو 150 ألف حاج عبر 9551 سيارة وحافلة تشكل ما نسبته 8 % من عدد الحجاج فيما بلغ عدد الحجاج القادمين عبر الموانئ البحرية نحو 16 ألف حاج عبر 20 باخرة بنسبة 1 % فقط من عدد الحجاج في العام الماضي. ولفت التقرير إلى أن إجمالي البيانات الجمركية المتداولة في جميع المنافذ الجمركية خلال عام 2010م قارب 2.9 مليون بيان جمركي، وشكلت جمارك منفذ البطحاء وميناء جدة الإسلامي وجمرك جسر الملك فهد وجمرك مطار الملك عبد العزيز الدولي ما نسبته 54 % من إجمالي عدد البيانات الجمركية، فيما شكلت بيانات الاستيراد 61 % من إجمالي عدد البيانات الجمركية وبيانات الصادرات 28 % من إجمالي البيانات.