كأنما انطبقت السماء على الأرض فوق رؤوس المتمردين الحوثيين وأتباع المخلوع، فقد بدأت مقاتلات التحالف العربي بقيادة السعودية، الخميس، بقصف مواقع ميليشيات "الحوثي" و"صالح" في محافظة الجوف شرقي اليمن؛ تمهيداً لإحكام السيطرة عليها عبر القوات الموالية للشرعية مدعومة بقوات التحالف. وحسب شبكة "سكاي نيوز عربية"، فإن غارات التحالف العربي استهدفت قواعد المتمردين الحوثيين وقوات "صالح" الداعمة لهم في مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف.
يأتي ذلك بالتزامن مع تحريك قوات إلى مديرية صرواح غربي مأرب، تحضيراً لمعركة صنعاء، فيما تواصلت العمليات العسكرية لقوات الشرعية المدعومة بقوات التحالف قرب ميناء المخا.
وكانت مصادر عسكرية يمنية كشفت عن استعدادات الجيش وقوات التحالف، لبدء معركة تحرير محافظة الجوف المحاذية لمحافظة مأرب التي أصبحت محررة بشكل كامل من المسلحين المتمردين.
وفي تعز، قُتل 15 مسلحاً من ميليشيات "الحوثي" و"صالح"، وأصيب 22 آخرون بجروح، في مواجهات مع القوات الشرعية اليمنية.
ونقلت "سكاي نيوز عربية" عن مصادر يمنية: أن القوات الموالية للشرعية كبدت الميليشيات المتمردة خسائر في الأرواح، وتمكنت، في الوقت نفسه، من تطهير منطقة الدمدم بالعلقمة بمديرية الوازعية والمواقع المحيطة بها في تعز بجنوب غربي اليمن.
كما صدّت المقاومة الشعبية هجوماً للميليشيات على جبهة الضباب غربي تعز وجوار منزل "صالح"، وثعبات وكلابة شرقي المدينة، في وقت استهدف المتمردون الأحياء السكنية في مدينة تعز، مما أدى إلى مقتل 3 مدنيين.