دشّنت الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين "نقاء" فعاليات برنامج فرسان نقاء "حماية" 1436- 1437، الذي يستهدف مدارس التعليم العام بمدينة الرياض، للمرحلة الابتدائية (بنين- بنات)؛ من خلال زيارة 104 مدارس (بنين)، و104 مدارس (بنات) خلال العام الدارسي الحالي. ويتمير البرنامج بتجهيزات كبيرة تشمل حافلتين مُجَهّزتين بمسرح ومعرض متنقل وفرقة ترفيهية، وجميع التجهيزات الفنية والصوتية والمرئية، ومحاضرات توعوية يقدمها أطباء متخصصون وتربويون مساعدون تَلَقّو دورات عدة في التعامل مع الأطفال.
كما صيغت كل الفعاليات والمسابقات والمواد الإرشادية والمطبوعات والرسائل والنصوص التوجيهية على أيدي خبراء في التربية ومختصين في العلاج؛ لضمان أن تقدم المعلومة في إطارها التربوي والتعليمي السليم.
ويشتمل البرنامج كذلك على إقامة دوري رياضي بمشاركة الأطفال في المرحلة الابتدائية من أحياء العاصمة، المزمع إقامته على ملاعب البلديات في الأحياء، وكذلك مسرحية ترفيهية هادفة للأطفال من نفس المرحلة.
يقدم البرنامج برعاية كريمة من أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، كما يحظى باهتمام ودعم أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، والذي دشن البرنامج بحضور: بدر الراجحي الأمين العام لأوقاف، والشيخ: محمد بن عبدالعزيز الراجحي -رحمه الله- وحضور رئيس مجلس إدارة جمعية نقاء الدكتور: محمد جابر يماني، ومحمد بن سليمان المعيوف المدير العام للجمعية وعدد من القائمين على الجمعية والأوقاف.
وقدّم مديرعام الجمعية محمد بن سليمان المعيوف، الشكرالجزيل لأوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي -رحمه الله- على مساهمتهم ودعمهم السخي والكريم وغير المستغرب أبداً؛ لدور هذه الأوقاف الرائد تجاه كل ما يهم المجتمع ويسهم في نقائه وعافيته، كما يتقدم بالشكر والامتنان إلى الحاضنة التربوية الكبرى في بلادنا وزارة التربية والتعليم ممثلة في وزير التربية والتعليم الدكتور عزام الدخيل، والذي أولى المشروع جل اهتمامه شخصياً، بمتابعة وحرص وسؤال، وساهم في دعم توجه المشروع وتذليل العقبات والصعوبات لإقامته وإنجاحه، ولِمَا لهذه البرامج ومثيلتها من دور كبير في الإسهام في معالجة معضلة آفة التدخين على المدى القريب والبعيد، ونشر ثقافة مكافحة التدخين وتقليل استهلاكه في المجتمع؛ بما يسهم في تعزيز الصحة العامة، وتحقيق توجيهات حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- في جعل المملكة خالية من التدخين -بإذن الله- لا سيما أنها من أوائل الدول التي وقّعت على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التدخين.
وتحاول "نقاء" جاهدة أن تقوم بواجبها المجتمعي تجاه مكافحة هذه الظاهرة، وتأمل أن يكون الإعلام والمجتمع والجميع معاول بناء ويداً تساهم وأخرى تدعم ليتحقق الهدف ويحصل المنشود.