عاودت الحوادث المرورية حصد الأرواح من جديد علي طريق عفراء- بيشة ؛ طريق الموت، كما يفضل أهالي محافظة بلقرن تسميته؛ إذ لقي مواطن مصرعه وأصيب آخران بعد اصطدام سيارتهما وجها لوجه في حادث مروري مروع. وقال شهود عيان إن عدم وجود لوحات تحذيرية لسالكي الطريق بمسافة كافية تحذرهم بوجود إصلاحات طريق عفراء- بيشة؛ كانت سببا في الحادث الذي وقع أمام محطة آل مسعد؛ بين سيارة جيب نيسان تقل عائلة توفي قائدها علي الفور وأصيبت زوجته بإصابات خطيرة؛ وأخري كامري تويوتا أصيب قائدها بإصابات وصفت بالبالغة نقل علي أثرها لمستشفي سبت العلايا ومن المتوقع تحويله لمستشفيات الباحة.
وكانت "سبق" نشرت أخبارا عدة لحوادث مرورية عدة وقعت علي نفس الطريق بسبب الإصلاحات؛ كان آخرها حادث مروري مروع أودي بحياة أربعة أشخاص وإصابة آخرين بجراح خطيرة؛ جراء حادث اصطدام سيارتين وجهاً لوجه في نفس الموقع أمام محطة آل مسعد بداية العام الجاري 2015.
من جانبها وفي سياق متصل قالت مصادر ل "سبق" إن مؤسسة تتخذ الحميد مقرا لها؛ تسلمت مشروع ازدواجية طريق عفراء - البظاظة منذ عام 1428 ولم تنته من إنجازه رغم تسلمها ميزانية العقد مقدما.
فيما أكد المجلس البلدي ببلقرن في خبر سابق نشرته "سبق " في الثاني عشر من شهر أغسطس الماضي؛ حيث قال إن المقاول المسؤول عن مشروع الازدواجية تَسَلّم المشروع علي الطبيعة في شهر صفر 1435 وليس في عام 1428.
ويري المجلس مقاول المشروع كباقي المقاولين متعثراً في تنفيذ مشاريع المحافظة، مبينا أنه عَقَدَ معهم لقاءات جماعات وأفراداً، ومنهم ممثل المؤسسة المستلمة لطريق الموت (ازدواجية عفراء)، وحدد بنفسه وقتاً يتم خلاله إنجاز المشاريع التي رست عليه؛ ومنها مشروع ازدواجية الطريق العام المؤدي إلى عفراء بطول 5.5 كم.
واختتم مجلس بلدي بلقرن تصريحه ل"سبق " حينها؛ أن المجلس البلدي عَقَدَ اجتماعات عدة، وطَلَب من بلدية بلقرن اتخاذ الإجراءات النظامية للتعامل مع جميع المقاولين المتعثرين؛ ومن ضمنهم هذا المقاول؛ حيث جاء رد بلدية بلقرن أنها بدأت في تطبيق الأنظمة بحقهم حسبما تنص اللوائح.